أضاءت النيران التي تصاعدت ألسنتها في السماء محطة بضه بعد أن واصلت كهرباء دوعن الإطفاء المبرمج على مناطق الوادي تسببت النيران في احتراق محلا تجاريا وسيارة ودراجة نارية تقدر خسائرها بأكثر من عشرة ملايين ريال يمني . وتعددت الروايات التي رواها شهود عيان عن أسباب الحريق الذي بدأ منذ حوالي الساعة الثانية عشر مساء وأستمر لمدة ساعة تتصاعد ألسنته من سيارة تاكسي وأكد بعض عمال المحل الذي تعود ملكيته للمواطن / زياد شمسان عقبة أنهم شاهدوا شخصا مجهولا يقوم بسكب البنزين وفر هاربا لتشتعل النيران في محل بيع الملابس وتمتد إلى سيارة تاكسي ودراجة نارية كانتا متوقفتان بالقرب من المحل ولم يستطع أصحابها إطفاء النيران منها وأنتظر الجميع حوالي ساعة حتى تم القيام بإطفاء النيران من السيارة بعد قيام (شيول ) بسكب الطين عليها نتيجة لانقطاع المياه عن منطقة المحطة ومساعدة المواطنين الحاضرين في عملية الإطفاء وتضرر من الحريق محل بابلغيث للعسل . بينما هناك روايات أخرى يقول أصحابها أن سبب الحريق اشتعال النار في مولد ( ماطور ) أحد المحلات التجارية لكن تبقى الرواية الأولى هي الأقرب بعد تأكيد عمال المحل أنهم شاهدوا المجهول يفر هاربا بعد إصابته بحروق وطالبوا المستشفيات الحكومية والخاصة في دوعن بالتعاون معهم حال قدوم هذا الشخص إليها . بعض أفراد أمن مديرية دوعن حضروا في الساعة الواحدة وأربعين دقيقة لمعاينة المكان وتعود ملكية السيارة كما أكد البعض إلى شخص يدعى باجابر من حريضة بينما مالك الدراجة النارية بابلغبث من أبناء دوعن . الحادثة تؤكد حاجة مديرية دوعن للدفاع المدني وتدخله في مثل هذه الحالات التي كاد الحريق أن يتسبب فيما لايحدث عقباه لو امتدت النيران إلى محطة تعبئة المحروقات والمحلات التجارية الأخرى في منطقة محطة بضه التي تعد أهم سوق تجاري في وادي دوعن .