لم يدر بخلد ه أن المستشفى التي يثق بالعلاج فيها أن تقوم باحتجازه على البوابة لساعات فأحد مستشاري المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية الكاتب الصحفي عبد الكريم علي الضوراني, والذي كان يتلقى العلاج في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا على نفقة المؤسسة احتجزته على غير العادة في البوابة بعد أن سمح له الطبيب المعالج له بمغادرة المستشفى ومنعوه حراسها من مغارة المستشفى بحجة دفع رسوم المعاينة وتكاليف الرقود والفحوصات بالرغم من مخاطبة المؤسسة إدارة المستشفى في مذكرة لها تحمل رقم (8782) بتاريخ 4/ 8/ 2010م بتحملها التكاليف والتزمت المؤسسة بدفعها فور وصول " الفواتير " وتقرير المعالجة كما جرت العادة بين المستشفى والمؤسسة. أضطر المستشار الذي أحيل إلى قسرا إلى هذه الوظيفة وهو مازال في ريعان شبابة إلى دفع المبلغ نقدا ليتم بعد إخلاء سبيله. وكان المستشار والكاتب عبد الكريم الضوراني قد تم إسعافه من مدينة ذمار إلى المستشفى بعد ارتفاع ضغط الدم حيث قد تعرض لأزمة قلبية قبل أشهر وأجريت له عملية جراحية في إحدى مستشفيات الأردن