عبرت اللجنة التنفيذية لحزب الحق عن إدانتها واستنكارها للعدوان الذي يتعرض له أبناء حوث المسالمة بمحافظة عمران من حصار وقتل واعتقالات تستهدف الهاشميين أطفالا وكهولا وشبابا, وتفجير البيوت , وتشريد النساء منها بعد نهب محتوياتها لمجرد كونهم هاشميين , وممارسة الترويع والترهيب على نطاق واسع. وحملت اللجنة التنفيذية في بيان لها السلطة مسؤولية تلك الانتهاكات التي تتنافى مع أبسط قواعد الدستور والقانون والأخلاق والعادات الحمية . وطالبت بالوقف الفوري لتلك الممارسات وإطلاق المختطفين من علماء وأطفال وكهول وشباب الهاشميين من مواطني مدينة حوث فورا , وإعادة بناء المنازل المهدمة , وإعادة المنهوبات , كما دعت تنفيذية الحق إلى الاحتكام للعدل والمنطق والحوار في حل أي خلافات أو مشكلات أوتوترات وفقا للدستور والقانون. واستغربت تفجر هذه الأحداث المؤسفة في وقت تنعم فيه صعدة وحرف سفيان بالهدوء , وتتجه الأنظار إلى مفاوضات السلام في الدوحة والحوارات الجارية بين أحزاب اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه. محذرتا من مخاطر عدم توقف هذه الانتهاكات التي تجري في مدينة حوث وتوظيف الاتهام بالحوثية لتصفية الحسابات السياسية المحلية والإقليمية على حساب المنطقة واليمن بشكل عام، وأهابت اللجنة التنفيذية بكل القوى السياسية والاجتماعية والشخصيات الوطنية بالعمل على وقف هذه الممارسات وإزالة آثارها حفاظا على ماتبقى من روابط الوحدة الوطنية ودفاعا عن الأمن والسلم والعيش المشترك