أكد محافظ حضرموت الأخ سالم أحمد الخنبشي بأن السلطة المحلية بالمحافظة حريصة على متابعة تنفيذ المراعي الاصطناعية الطبيعية في منطقة ضبة التي ستقوم بها شركة كنيديان نكسن بتروليم بما يسهم في تعويض الصيادين في المنطقة عن الشعاب المرجانية الطبيعية للأسماك التي أفتقدوها بعد حادثة تفجير الناقلة الفرنيسية "لمبيرج" قبل نحو سبعة أعوام . وقال المحافظ الخنبشي في الأمسية الرمضانية التي أقيمت مساء أمس في مدينة الشحر لقيادات القطاع السمكي بالمحافظة ورؤساء الجمعيات السمكية في مديريات ساحل حضرموت بأنه يتوقع البدء في تنفيذ هذه المراعي الاصطناعية مطلع العام القادم منوهاً بأنها هذا المشروع الحيوي سوف يسهم على جذب الأسماك المهاجرة كمرحلة أولى والمرحلة الثانية من المشروع ستتمثل بتوفير بيئة صناعية مناسبة لتكاثر أسماك “القاعي" ..وشدد المحافظ الخنبشي في الأمسية التي حضرها وكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم ورئيس الاتحاد العام السمكي بالجمهورية علي عوض بن شبأ ورئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمحافظة الدكتور عبدالباقي الحوثري ومدراء عموم مديريات ساحل حضرموت على ضرورة الالتزام بتنفيذ اللوائح المنظمة لعملية الاصطياد التقليدي بما يسهم في الحفاظ على الثروة السمكية.. مؤكداً على إشراك كافة الجمعيات السمكية والمختصين في علوم البحار وجامعة حضرموت في وضع المقترحات التي تساعد على تنفيذ هذه اللوائح.. منوهاً إلى أنه سيتم خلال الفترة تنفيذ المرحلة الثانية من الميناء السمكي بمدينة الشحر الذي يعد واحداً من أهم المكاسب والإنجازات التي تحققت في المحافظة للقطاع السمكي.. داعياً القيادات السمكية التي توحيد جهودهم ومساعدة الجمعيات السمكية على الارتقاء بنشاطها الإنتاجي والتسويقي .وتحدث في الأمسية عدد من قيادات مكتب وزارة الثروة السمكية وفرع الاتحاد التعاوني السمكي بالمحافظة ورؤساء الجمعيات السمكية حول عدد من القضايا التي تتعلق بالنشاط السمكي ومتطلبات الصيادين وصرف تعويضاتهم وأهمية وجود لوائح منظمة للاصطياد التقليدي والقرصنة البحرية ومواجهة الاصطياد العشوائي والعبث بالبيئة السمكية والأحياء البحرية ..