بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة كتب السفير الامريكي بصنعاء ستيفن سيش..:تفتخر سفارة الولاياتالمتحدة الأميركية بصنعاء بالاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يصادف يوم الإثنين الثالث (3) من شهر مايو. وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم ليكون اليوم العالمي لحرية الصحافة؛ وذلك لزيادة الوعي بأهمية حرية الصحافة وتذكير الحكومات بواجباتها في احترام ودعم الحق في حرية التعبير المنصوص عليه في المادة التاسعة عشر (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي تعدُ اليمن إحدى الدول الموقعة عليه. وترى سفارة الولاياتالمتحدة حرية الصحافة الأداة الرئيسية للجمهور لمسائلة الحكومات. تعمل حرية الصحافة في المجتمعات الديمقراطية على تعزيز المسائلة والشفافية؛ كما تعمل على توفير منتدياتٍ للنقاشات المدنية. وتعمل حرية الصحافة أيضاً على مساعدة صانعي السياسات في إشراك الناخبين من أجل تعزيز تجاوب الحكومات مع المشاكل الاجتماعية؛ كما تعمل على تعزيز ثقة المواطنين في حكوماتهم. وأشار تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان في اليمن للعام 2009 إلى الزيادة الملحوظة للإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في البلد خلال العام بما في ذلك فرض قيود خطيرة على حرية التعبير والصحافة والتجمعات السلمية، علاوةً على مضايقة وترهيب الصحفيين. فخلال عام 2009، تم إغلاق أو ممارسة الضغط لإغلاق أكثر من عشرين (20) صحيفة. واستمرت الاعتداءات الجسدية على الصُحفيين؛ كما لُوحظ قيام الحكومة بالحد من استخدام المواطنين للانترنت. إن وجود بلد خاليٍ من صحافةٍ حرة لا يستطيع تفهم أوقياس أو الاستجابة للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمواطنيها. ويتبين لنا حرية الصحافة وحرية الإعلام تشهد أكبر من التطور على الشبكة. وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مؤخرا وصف الأدوات الجديدة التي تمكن المواطنين من ممارسة حقوقهم في حرية التعبير عن طريق التحايل على الرقابة ذات دوافع سياسية. وقالت امام جمهور في يناير كانون الثاني ان "كلا من الشعب الاميركي والدول التي فرض رقابة على شبكة الانترنت يجب أن نفهم أن حكومتنا ملتزمة بمساعدة تعزيز حرية الإنترنت." وذكرت أن الرقابة الحكومية يتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والذي يخبرنا أن جميع الناس لديهم "الحق في التماس وتلقي ونقل المعلومات والأفكار من خلال أي وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية." من خلال تكريم العالمي لحرية الصحافة اليوم ، والسفارة الأميركية يحتفل بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة ، والإشادة الرسمي للصحفيين الذين فقدوا حياتهم في أداء واجبهم ، وتسليط الضوء على دور الصحافة الحرة في ضمان المسؤولة ، والحكم الديمقراطي