بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الارهاب وامن الدولة بمحافظة حضرموت شرق اليمن اليوم محاكمة عشرة متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة فيما يعرف بخلية فوه الارهابية اثنين منهم فاران من وجه العدالة احدهم السعودي عبدالله الجوير المطلوب أمنيا لأجهزة الأمن اليمنية والسعودية. وكانت قوات الأمن خلال مداهمة وكر الخلية في فوه قبل اكثر من ستة اشهر والتي قتل فيها اثنان من رجال الأمن، ألقت القبض على اثنين من عناصر الخلية مصابين, وعثرت على حزام ناسف كان معداً للتفجير وقنابل يدوية وجهاز كمبيوتر محمول وشرائح اتصالات, وأشرطة فيديو وقصاصات أوراق تحتوي على معلومات مختلفة, وفي وقت لاحق ألقت القبض على ثمانية آخرين أفرج عن اثنين منهم, وبقي ثمانية رهن الاحتجاز. ووجهت النيابة الى اعضاء الخلية تهمة الاشتراك في عصابة مسلحة للقيام بارتكاب أفعال اجرامية بقصد استهداف الامن والنظام العام للبلد والمنشآت العامة ومقاومة رجال السلطات الامنية بالقوة وتعريض سلامة وامن المجتمع للخطر. وجاء في قرار الاتهام ان المتهمين اعدوا لذلك الغرض الوسائل اللازمة من الاسلحة والمتفجرات ووسائل الاتصالات والتواصل وملابس التنكر . وذكر قرار الاتهام انه وأثناء تواجد المتهمان الأول والثاني في منزل المتهمين الثالث والثامن والتاسع قاوموا بقوة السلاح واطلاق النار والقاء قنبلة على رجال السلطات العامة ومأموري الضبط المكلفين بالقبض عليهم مما نتج عن فعلهما قتل المجني عليهما الجندي " عمر أحمد الجمحي" و الجندي " نجيب قائد غالب الشرعبي" . واستعرضت النيابة الجزائية في الجلسة المضبوطات التي كانت بحوزة المتهمين وهي عبارة عن حزام ناسف وقنبلة وادوات للتخفي والتواصل وشرائح تلفونات مختلفة واشرطة وجهاز تحديد المواقع (جي بي اس) وجهاز فحص الدائرة الكهربائية بالاضافة الى جهاز حاسوب يضم خطبا جهادية وتحريضية وأسماء وصور من قاموا بعمليات ارهابية. وطالبت النيابة الجزائية من المحكمة انزال اقصى العقوبات المقرة قانونا على المتهمين.