أشاد الرئيس اليمني على عبد الله صالح باستثمارات المستثمرين السعوديين في مدينة المكلا في محافظة حضرموت، ووصف مشروع مرتفعات المكلا التابع لمجموعة من المستثمرين السعوديين (عبد الله باحمدان، محمد حسين العمودي والمهندس عبد الله بقشان) خلال زيارته، بالمشروع المتميز والباهر، حيث سيشغل عددا كبيرا من العمالة اليمنية، أثناء التشييد، وبعده. وطالب الرئيس اليمني بسرعة إنجاز المشروع كونه يطل على مدينة المكلا، وسيجذب عددا من السياح والمستثمرين، وخاصة أنه يطل على البحر العربي بارتفاع 150 مترا، كما وجه الجهات المعنية الحكومية في المكلا بتسهيل كافة مُتطلبات المشروع، محذرا عددا من المستثمرين (اليمنيين والخليجيين) بسحب الأراضي المحجوزة من قبلهم بغرض تنفيذ مشاريع عليها ولم تنفذ منذ 20 عاما. وقال الرئيس اليمني خلال زيارته عددا من المواقع الاستراتيجية في حفل خطابي في مدينة المكلا أمس الأول "إن علينا في الحكومة أن نقدم كافة التسهيلات ونذلل الصعاب ونعتمد نافذة واحدة لاستقبال المستثمرين وتحديد وقت زمني لهم، وفي حالة إنجاز المشاريع في وقتها سنقدم مزيدا من التسهيلات، لكن إذا تعثر المشروع لا لشيء وإنما فقط للمماطلة والتسويف أو لحجز الأراضي، فيجب أن تسحب الامتيازات". وكشف صالح ،ن هناك مستثمرين حجزوا أراضي في عدنوالمكلا وصنعاء والحديدة منذ 20 عاما وحتى الآن لم ينجزوا شيئا، سوى مواعيد وتسويف وليس لديهم أي حجة قانونية قد تحلها الدولة. من جانبه، أوضح ل "الاقتصادية" المهندس أحمد فواز المحيميد مدير شركة المكلا للتطوير العقاري المحدودة المنفذة لمشروع (مرتفعات المكلا) أن الشركة أنجزت 50 في المائة من البنى التحتية (طرق، كهرباء، مياه، مسح) على مساحة مليون و800 ألف متر مربع نحو(180ألف هكتار). وقال إن هناك ارتفاعا في تكلفة المشروع، حيث كانت تكلفته الأولية قد قدرت ب 120 مليون ريال سعودي، عام 2009م، بينما قد تصل حاليا إلى 170 مليون ريال سعودي، نتيجة الارتفاع العالمي في تكلفة مواد البناء، لافتا إلى الانتهاء من البنية التحتية خلال العام الحالي 2011م. وأكد أن شركة المكلا للتطوير العقاري المحدودة يمتلكها مجموعة من المستثمرين السعوديين، منهم الشيخ عبد الله باحمدان الذي يشغل منصب رئيس مجلس إلادارة، وعضوية كل من المهندس عبد الله أحمد بقشان والشيخ محمد حسين العمودي.