شهدت مدينة المكلا وبالأخص حي أكتوبر اعمال تخريب وتكسير لعدد كبير من سيارت الخاصة والتي كانت واقفه على جانب الطريق وحتى التي كانت تمشي وذلك من قبل أفراد من خارج المحافظة.
وفي التفاصيل انه عقب مبارة كروية بين فريق شعب حضرموت وتلال عدن والذي انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف واحد - لمعرفة تفاصيل المبارة اضغط هنا - والذي شهدت نهاية المبارة حصول مشادات كلامية تطورت إلى تشابك بالأيدي بين لاعب فريق الشعب سعيد النوحي ولعب فريق تلال عدن وتمكن الجميع من فض الاشتباك ليركب كلا من الفريقين الباصات الخاصه بهم. وبحسب شهود أعيان فأن لعب التلال أبن أحد كبار المسؤلين والذي كما يبدوا تواصل مع أمنيين، فمبجرد وصول باص نادي شعب حضرموتالمكلا وخروج اللعب النوحي اد بطقم عسكري يترجل منه عدد من الجنود لينهالوا بالضرب على النوحي دون سابق إنذار الأمر الذي دعا عدد من الشباب للتدخل وإيقاف الإعتداء ومن ثم نقل اللعب إلى مستشفى السلامة بديس المكلا..وتحرك عدد من هؤلاء الشباب برفقة هيئة النادي ومدرب الفريق و بدافع حب النادي واللعبين إلى أمام المستشفى والأعتصام أمامه وقطع الطريق العام إحتجاجا على الأعتداء على النوحي..مما أطر محافظ محافظة حضرموت لسرعة التدخل والذي بدوره اعطى وعود للمحتجين بمحاسبة الجنود الذين اعتدوا على النوحي خلال 24ساعة ..الأمر الذي أقنع الحضور بالإنصراف والتفرق . ولكن الأمور لم تنتهي إلى هذا الحد حيث تفاجئ الشباب وقبل تفرقهم بسيل من الحجار ينهال عليهم من قبل بعض المواطنين من خارج المحافظة ليتبادل الحضور رمي الحجار ..ولم يقف الأمر على ذلك بل قاموا وهم في حاله من الهيجان بتهشيم زجاج السيارات التي كانت تقف على جانبي الطريق ولم يطفى الأمر نار غليلهم بل قاموا بإيقاف السيارات التي تمشي على الطريق العام وتهشيمها على رؤوس من فيها . وبالرغم من وجود عدد لاباس به من افراد الأمن إلا انهم فضلوا البقاء موقف المتفرج دون التدخل ومنع المخربين من تخريبهم لأموال المواطنيين الحذث الذي استمر حتى حضور قوات الأمن المركزي التي بأدرت بأطلاق الأعيرة النارية في الهواء وقنابل المسيلة للدموع على المخربين مما دفعهم للفرار نحو الشوارع الداخليةوبأشرت قوا ت الأمن بأعتقال عدد من الحضور . وقد سأدت الشارع حال من الهلع والدعر الذي أستمر منذ صلاة المغرب وحتى وقت متأخر من الليل أي بعد تفريق المجاميع من ( البلطجية) . الجدير بالذكر ان المنطقة التي وقعت فيها اعمال الإضطرابات يقطنها عدد كبير من أبناء المحافظات الشمالية. الصورة من الارشيف