ذكرت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) أن بلاغا، تقدمت به رقية السادات، كبرى بنات السادات، إلى النائب العام عبد المجيد محمود ، أشار إلى أن أدلة جديدة ظهرت تثبت تورط مبارك في قتل والدها بعد ما نشر مؤخرا معلومات على لسان الوزير السابق حسب الله الكفراوي حول الحادث، وطالب البلاغ، بإحالة مبارك للمحاكمة الجنائية وصولا لتطبيق عقوبة الإعدام عليه. وقال البلاغ، نقلا عن رقية السادات، إنه “تجمعت لدى الكفراوي معلومات تفيد أن السادات لم يمت من رصاص خالد الإسلامبولي بل إن هناك رصاصا من داخل المنصة”، مضيفة أن “الكفراوي قال إن الموساد وحسني مبارك لهما مصلحة ومبارك شارك في قتل السادات بالتأكيد والأيام ستثبت ذلك”، وبينت رقية في بلاغها أن “كل ذلك أكده أبوالعز الحريري نائب رئيس حزب التجمع، في مؤتمر نظمه الائتلاف الوطني من أجل الديمقراطية بالمنصورة”، بحسب موقع “أخبار مصر”. في وقت أوضح فيه المهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، أنه ليس لديه أي دليل ملموس على تورط أشخاص بعينهم في اغتيال السادات، وأنه شاهد ما حدث في المنصة مثل كل الموجودين، مضيفا أنه لن يتقدم للشهادة إذا تم طلبه في القضية، لكنه أوضح أن هناك علامات استفهام كثيرة حول اغتيال الرئيس السادات قد يتم الكشف عنها خلال الأيام القادمة. ولفت الكفراوي إلى أن وجود ذخيرة حية داخل العرض من الأمور التي تثير الاستغراب، ونتمنى أن يتم الكشف عن الحقيقة الكاملة خلال الفترة المقبلة. وكان الرئيس أنور السادات اغتيل في عام 1981، على خلفية عدة قضايا من أهمها توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، وذلك خلال عرض عسكري أقيم بمناسبة انتصار حرب “6 أكتوبر”، وخلفه في منصبه الرئيس السابق مبارك، بعدما كان يشغل منصب نائبه.