مازالت حادثة المنصة الشهيرة التي شهدت اغتيال الرئيس محمد انور السادات تحمل بين طياتها العديد من الألغاز حول المتورط الحقيقي في هذه العملية، بعد أن تعددت الأقاويل بتورط شخصيات أخرى خلاف الذين تم اتهامهم وصدور حكم ضدهم فيها، والآن وبعد ثورة 25 يناير فتح ملف اغتيال السادات مرة أخرى. بدأت نيابة وسط القاهرة التحقيق في البلاغ المقدم من السيدة رقية السادات ضد الرئيس السابق حسني مبارك، الذي تتهمه فيه بالاشتراك في اغتيال والدها الرئيس الرئيس الراحل محمد أنور السادات في حادث المنصة الشهير، كما استمعت النيابة لأقوال سمير صبري محامي رقية في هذا الشأن. وفي هذا الصدد ذكر صبري لبرنامج الحياة اليوم المذاع على فضائية الحياة تقديمه 15 حافظة مستندات للنيابة بجانب مانشر عن اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات منها ماذكره أبو العز الحريري وأكد فيه أن الرئيس السابق مبارك متورط تماما في اغتيال الرئيس السادات. كما قدم صبري نص الحوار الذي جاء في إحدى الصحف مع حسب الله الكفراوي الوزير السابق الذي تواجد في مكان المنصة حينها وقال الكفراوي في التسجيل الخاص بالحوار أن الرئيس السادات تم اغتياله من داخل المنصة كما انه متأكد تماما تورط مبارك فيه. وأشار سمير صبري أن بلاغه قائم على جميع الشهود الحاليين البالغ عددهم 8 شهود الذين كممت أفواههم في عهد النظام السابق، ونفى صبري أن يكون الكفراوي قد غير شهادته بعد أن بادر بالحديث عن واقعة الاغتيال. وعن حقيقة ماتردد من عن وجود خالد الاسلامبولي على قيد الحياة وشاهدته السيدة رقية السادات في السعودية، قال صبري انه بعد الانتهاء من استماع أقوال الشهداء من النيابة سوف يتم الطلب من الجهات التي نفذت حكم الإعدام للاسلامبولي، أين دفنت جثته وتحليل ماتبقى منها للتأكد من وجوده على قيد الحياة أم تم إعدامه.
