اعتبر مدير قناة الجزيرة وضاح خنفر فضيحة انتحال السكرتير الصحفي للرئيس اليمني صالح اسم أحد شباب الثورة في اتصاله بقناة الجزيرة بأنها من أشهر أمثلة الدجل التي تعرضت لها القناة. وأكد أن القناة تعرضت للدجل، لكن من أشهر حوادث الدجل والخداع التي تعرضت لها القناة عندما اكتشف شخص يزعم أنه من المعارضة اليمنية واتضح أنه المسئول الإعلامي لصالح. وكان أحمد الصوفي قد ارتكب فضيحة إعلامية عندما اتصل بقناة الجزيرة وادعى أنه من شباب التغيير ويدعى عبدالله محمد، مقدما معلومات مضللة لقناة الجزيرة. وهاجم الصوفي المتنكر رئيسه صالح ووصفه بالطاغية، وعندما اكتشف أمره سارع الصوفي للإعتراف بالحادثة، وقال إن الجزيرة اتصلت به ولقنته أن يقول ما قال. وقال الصوفي بحسب موقع المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم " المؤتمر نت " ان قناة الجزيرة اتصلت به عن طريق الخطأ " مرتين على أساس أني من أسموه ب عبدالله محمد فاضطررت لمجاراتهم وقدمت لهم ما احتاجوه من أكاذيب وأباطيل إلى حد أني أخبرتهم أنني قد اقتحمت مكتب رئيس الوزراء ورفعت راية الإخوان المسلمين فوق المبنى". وأكد الصوفي أنه كذب على القناة وقال " أفرطت في الكذب تكرما لهذه القناة فادعيت بسقوط عشرات القتلى والجرحى الذين لم تستطع يدي أن تلتقطهم ". الصوفي الذي قال إنه يحتفظ بالتسجيل كاملا لاتصالات الجزيرة به وتلقينه وأنه سينشره في الإنترنت لم يفعل حتى الآن.