نظمت اللجنة الصيدلانية لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان " أمل" اليوم ورشة العمل الأولى تحت عنوان نحو سرطان بلا ألم "أزمة المورفين والمسكنات في مستشفياتنا الأسباب والحلول" وفي افتتاح الورشة التي حضرها عدد من المختصين في القطاع الصيدلاني بشقيه الحكومي والخاص رحب رئيس مجلس أمناء المؤسسة د أحمد محمد باذيب بالمشاركين مستعرضا الأهداف المطلوب تحقيقها لتنسيق الجهود فيما يخص توزيع المسكنات بحسب احتياجات كل مستشفى ومن ذلك المساعدة في توفير الأدوية الضرورية لتشغيل مركز حضرموت للأورام وعقد دورات تدريبية للممرضين حول طرق تحضير العلاج الكيماوي وإقامة ندوات تثقيفية للصيادلة حول الجديد في عقاقير السرطان و تنفيذ البرنامج البحثي "الطب الإسلامي في خدمة مرضى السرطان" وكذا تنفيذ مشروع " حصالة لكل صيدلية" لجمع التبرعات للمؤسسة وتوريد العينات الطبية المجانية إلى مركز حضرموت للأورام لتوزيعها على المرضى المحتاجين والتنسيق مع شركات الأدوية لدعم المؤسسة ومرضى السرطان بكافة الطرق المتاحة والتنسيق مع شركات الأدوية الكبرى لتبني المؤتمر السنوي العلمي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان وشدد الدكتور باذيب في محاضرة طبية بعنوان معالجة ألم السرطان على ضرورة تضافر كافة الجهود وتوحيد الإمكانات بهدف تخفيف معاناة هذه الشريحة التي يجب أن نسعى لعدم إضافة أي أعباء جديدة عليها ومساعدتها وتخفيف آلامها. بدوره أوضح الأخ د عبدالرحمن محمد السويني مدير إدارة الصيدلة والتموين بهيئة مستشفى ابن سيناء أن ثمة حلقة مفقودة في التواصل بين الصندوق والمستشفيات وأكد على أهمية التواصل بين الطرفين وضرورة التزام المستشفى بتوفير المسكنات لمركز حضرموت للأورام . فيما استعرض المهندس حيدر محسن العطاس مدير الإعلام والعلاقات بمؤسسة أمل أهداف مجلة سلامتك أول مجلة صحية بحضرموت ، وأكد على واجب المجتمع وبالذات شركات الأدوية لدعم رسالة المجلة التوعوية ماديا ومعنويا. فيما تعرض الدكتور صالح ربيع بن شحنه من دائرة الإعلام الدوائي بالهيئة العليا للأدوية في كلمته في الورشة إلى الآلية المتبعة لدى الهيئة للتعامل مع مسكنات الألم المخدرة ، ووعد بتسهيل حصول مركز حضرموت للأورام على الكمية التي يحتاجها مرضى السرطان من حقن المورفين وغيرها من المسكنات المتوفرة لاسيما وهم الشريحة الأكثر معاناة من الألم. فيما أوضح د عبدالله بيار علي رئيس قسم الاستلام بصندوق الدواء أن حقن المورفين التي تعاني مستشفيات المكلا نقصا حادا فيها تتوفر بكميات جيدة في صندوق الدواء وانتقد تقصير المستشفيات في أخذ حصصها ومتابعة الصندوق كما وجه انتقادا لبعض المرافق التي ترفع احتياجاتها بعشوائية ودون أرقام دقيقة الأمر الذي يسهم في تكدس بعض الأدوية أو يتسبب في نقص حاد. وأبدى المشاركون موافقتهم على دعم مشروع حصالة لكل صيدلية الذي يهدف إلى توزيع الحصالات في صيدليات المكلا دعما لمرضى السرطان. وفي ختام الورشة وافق ممثل شركة رفا للصناعات الدوائية أول شركة أدوية في حضرموت على عرض المشاركين في الورشة بالتصنيع المحلي لأدوية تسكين الألم ، وأبدى ترحيب الشركة بذلك الطلب ووعد بدراسته .