استشهد أربعة ناشطين فلسطينيين وفقد ثلاثة آخرون جراء تعرضهم لإطلاق نار من زوارق ومروحيات إسرائيلية خلال محاولتهم تنفيذ هجوم في عرض البحر قبالة وسط قطاع غزة. وقال مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الطبيب معاوية حسنين ليونايتد برس انترناشونال، هناك أربعة شهداء وصلت جثامينهم عبارة عن أشلاء بعد مهاجمة القوات الإسرائيلية لقارب فلسطيني في عرض البحر قبالة مخيم النصيرات. وأضاف: هناك حديث عن ثلاثة مفقودين أصيبوا في نفس الحادث. وقالت وسائل إعلام محلية إن الناشطين ينتمون لكتائب شهداء الأقصى مجموعات أيمن جودة، أحد الأذرع المسلحة لحركة فتح، لافتة إلى أنهم كانوا يعتزمون تنفيذ هجوم في البحر رداً على العدوان الإسرائيلي على أسطول سفن الحرية الاثنين الماضي الذي استشهد فيه تسعة متضامنين أتراك وأصيب العشرات. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أحبط الساعة الرابعة والنصف من فجر الاثنين محاولة مجموعة من (المخربين) الفلسطينيين التسلل عبر البحر بقصد "ارتكاب عملية تخريبية وذلك في عرض البحر قرب مصبّ وادي غزة إلى الجنوب من مدينة غزة". وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن قوة الصاعقة البحرية الإسرائيلية رصدت أفراد هذه المجموعة الذين كانوا يرتدون بدلات الغطس ومسلحين بوسائل قتالية على ظهر زورق فأطلقت النار عليهم، ما أدى إلى مقتل أربعة منهم بحسب المعلومات الأولية، مؤكدة عدم إصابة أي من أفراد القوة بأذى.