ياماخذين حقوقنا في الحياه وادخلتمونا السجن الكبير والطبول والطيسان والهرج الكبير من كل الاتجاهات الذي اصم اذاننا واستباحة الحرمات بدون جرما ارتكبناه فقد بلغت مئاسينا ومئاسي اطفالنا ونسائنا وامهاتنا وابائنا حدودها التي لاتحتمل سبعه شهور احتليتم الطريق الى منازلنا واحيائها بالاعتصامات الذي لم تترك لنا أي معنى للحياه واصبحنا نعيش حياة البؤساء ولا طريق لنا في البحث عن ارزاقنا والسعي اليه من خلال خيامكم الذي جعلتموها البديله لمحلاتنا التجاريه وفرض سلطة الغريب على المالك والتحرش المستمر بناء ووبنسائنا واطفالنا من خلال التفتيش وقوانينكم الصعبه لدخولنا وخروجنا الى منازلنا بطرق لاتقبله عاداتنا الانسانيه وبلد الانسانيه ورغم مسيراتنا تلو المسيرات الذي تناشد ضمائركم فابيتوا ان يكون لكم ضمير وعلى مدى السبعه الاشهر في الانتقال الى مكان اخر تعبرون فيه عن مطالبكم ... فاننا نناشد الدول العربيه الشقيقه واميريكاء والدول الاوربيه عبر سفاراتها للتدخل في اقناع احزاب المعارضه اليمنيه المعتصمون الانتقال الى أي مكان ميداني البعيد عن المناطق السكنيه والتجاريه للمواطنين ليتمكن اهلها من مواصلة حياتهم وكرامتهم كبشر ... ونناشد المنضمات الحقوقيه الانسانيه المحليه والدوليه العامله في هذا المجال ان تنتصر لحقوق الساكنين في ساحات الاعتصام وهي دعوه الى ابناء الشعب اليمني خاصه والى ابنا امتنا العربيه وشعوب العالم بان تنظر وتمارس الضغوط على حكامها ضد من يقف خلف هذه الاعتصامات لاجل عشرات الالاف من الاسر الساكنه في مناطق الاعتصام الجاثمه فيها الخيم للاعتصام انها دعوه عامه لاصحاب الاعراف والقيم والضمير الانساني ان ينظروا للاطفال ومعاناتهم اليوميه لمن استباحوا حياتهم وجعلوها خوفا ورعبا بدلا من حقهم المشروع في اللعب واللهو كاطفال العالم وحق امهاتهم الذي فرض عليهن الاعتكاف الاجباري داخل المنازل والتصرفات الغريبه المفجعه معهن وانهم يتسائلون الى متى سيظلون في هذا السجن الكبير دون قضيه ولا جريمه ارتكبوها في عصر حقوق الانسان والديمقراطه او انهم في عالم وكوكب اخر لكي تضل هذه الانتهاكات الذي لاتفرق بين الصغير والكبير وبين المراه والرجل والطالب والتاجر وعابر السبيل من رجال علي محسن الاحمر وشباب الزنداني ولجانهم الامنيه المجرمه المشرفه على الظلم والطغيان المنتشره في كل مكان من مناطق الاعتصام والذي تقوم بالمداهمات واعتقال الساكنين في بيوتهم بدون وجه حق وزج الكثير منهم في السجون للفرقه الاولى مدرع ولا يعرف مصيرهم ... اننا في الوقت الذي نناشد كل شرفاء العالم للانتصار لهذه القضيه الانسانيه ندعوا الحكومه اليمنيه وابناء شعبناء العظيم القيام بواجبهم الوطني نحو هولاء المظلومين بكل انواع الطرق لاستعادة حقوقهم في الحياه وسيادتهم المنتهكه من الجنود المرتزقه لعلي محسن الحاج والزنداني المنتشره حولهم لنشر الخوف والاذلال