عصفت عصر اليوم الاحد سيول كبيرة بوادي دوعن ايمنة وايسرة تعتبر الاولى من نوعها منذ أكثر من 6 عقود ونصف والذي يعتبر اعلى بمعدل مترين حسب التواريخ وشهادات الاعيان من كبار السن الذين عاصروا هذا الوادي. وقد كان سيل وادي دوعن الايمن والذي ارفدته معظم الفروع له هو الاكبر وقد وصل لمستويات لم يسبق ان وصلها خلال فترة 64 سنة مضت . هذا وقد أحدث هذا السيل رعبا واضحا لابناء الوادي الذين ذهلوا لكبره ولو تحذيرات هاتفية سبقت من اعالي الوادي لحصلت مالاتحمد عقباه كون الاسواق والمناطق التي غمرتها السيول مناطق مزدحمة بالمواطنين والسيارات . سبق هذا السيل امطار شديدة ومن ثم سيل صغير جدا وتوالت الاتصالات والتحذيرات بالارتفاع قدر الامكان من شباب بأعالي الوادي ابرزهم الدكتور باطويل الذي وصف السيل بان النخيل تتساقط قبل وصوله اليها. ككل التحذير يوجد من يستهتر بها..ويوجد من يثمنها . وقد احدث السيل اضرار ببعض الممتلكات الخاصة وجرف الكثير من دبب الغاز و الممتلكات وايضا غمر الكثير من المحلات ومحاصرتة مالكيها بداخلها مما اضطر المواطنين الى رفعهم عبر هدم السقف وانتشالهم. هذا وقد ابلنا شهود عيان عن جرف سيارات بيوت وتهدمها بمنطقة الرباط والرشيد وعورة أضافة الى الكثير من كامات الكهرباء والمحولات ولايسعنا تاكيد ذلك كون الامطار والسيول الى هذه اللحظة مستمرة علما ان الكهربا بالوادي الايمن منقطعة تمام.. من جهه أخرى وقد ابلغنا شباب من واددي دوعن الايسر بوجود سيول كبيرة ولكنها اقل خطرا من سيول الكارثة الاخيرة وسيتم تحديث الخبر للنشر اكبر قدر ممكن من التفاصيل. نترككم مع الصور
بدايات السيل التي تم الاستهتار بها ولم يؤخذ بالحساب الردوف الاحقة السيل بالمطلع مع بدايته ويظهر غمرة لامكان بارتفاعات تصل الى عشرة أمتار أثناء سقوط مجموعة من النخيل دفعة واحدة صورة من تحت مدرسة بقشان ويظهر غمر المياه للخط ا كاملا والذ يعتبر الشارع الاول بالخريبة في الازدحام ويظهر محلات مريشد والعمقي وصيدلية بلحول علما ان الكثير من سكان البيوت هذه غادروها تحسبا لاي كارثة لا قدر الله مدرسة بقشان التي بناها الاخيرة ويظهر وصول الماء الى الدرج وهو غير معهود ولا يمكن تخيله أثناء انتشال أحد اصحاب المحلات والذي حاصرته المياه بالداخل وتم فتح منفذ بالسقف لاخراجه المنفذ الذي تم فتحة لأخراج صاحب المحل الشباب بعد اخراجهم صاحب المحل وتضرر محله بشكل كبير