قلت (( وداعية ... والسموحة )) وذلك في منشور على صفحتي على الفيسبوك مقررا بذلك ان اريح أصدقائي قليلا من عناء تصفحهم لما انشر واريح نفسي ونظري قليلا من الفيس بوك !! فقلت اخرج قليلا للتنزه في مديني الحبيبة بعد ان (( طفشت )) من سماع الاخبار ومسلسل (( قتل ضابط .. مقتل مواطن .. العثور على جثة .. ... الخ )) في طريقي من فوة للمكلا تستوقفني نقطة تفتيش ((بمنطقة الدائرة الهندسية )) وذلك (( لدواعي امنية )). قلت اخرج الى منطقة (( خلف)) حيث الهوى البارد هذه الايام فإدا بي بثلاث نقاط (( لدواعي امنية )) الاولى نهاية كورنيش المحضار والثانية امام فيلا الشيخ بقشان والثالثة امام فندق بحر العرب ... ((جميعهم لدواعي امنية )). قلت اسلك طريق المطار فإذا بي بنقطة التفتيش الاخرى امام محطة ((جول مسحة ))!! بلغت منطقة بويش فصادفت صديق لي قادم من طريق المطار سألته عن الطريق قال لي ستواجه ثلاث نقاط قبل بلغوك المطار .. ابتسمت وعدت الى طريقي من ((بويش )) مار بنقطة ((جول مسحة )) لتفاجيني نقطة (( الحرشيات)) لم تمر خمس دقائق لتستوقفني نقطة تفتيش بمنطقة (( المعاوص )) قلت لنفسي (( فعلا انها لدواعي امنية ))!!. لم اصدق انني خرجت من الديس بالمكلا لأسلك طريق ((جول الشفاء )) لتستوقفني نقطة اخرى لاتقل شأن عن سابقاتها !!!!.. قلت الحمد لله سأعود الى البيت بعد ان مررت بنقطة التفتيش التي بجانب (( المؤسسة الاقتصادية )) بحي المنورة مطمئنا على نفسي وانا متشوق للنقطة التفتيش التي استقبلتني بمنطقة الدائرة الهندسية حامدا الله على الاستقرار والحفاظ على السكينة والامن التي نعيشهما من خلال تلك النقاط التي كانت (( للدواعي الأمنية )) عائدا اليكم ولسان حالي يقول ... أهذه المكلا التي نحب ام انها (( داعي ؟ وأمنية )) ؟؟؟؟.