حاصرت أطقم أمنية تابعة لأمن مديرية المكلا و الأمن المركزي في وقت متأخر من مساء أمس الخميس منزل أحد المواطنين بمدينة المكلا باجعمان ما بث الرعب و أقلق السكينة العامة وخلق حالة من الهلع والخوف لدى النساء و الأطفال بالحي . تأتي عملية الحصار و المداهمة بتوجيه من قائد أمن مديرية المكلا علي المحوري وذلك لإعتقال عدد من الشباب و الأطفال القصر بتهمة الإعتداء على النقيب محمد الوليدي الذي اصيب إصابات كبيرة ومباشرة في الرأس والوجهه نتيجة هذا الاعتداء قبل عدة أيام بالمكلا وهو اعتداء يعد الأول من نوعه على رجل امن . وكان أمن المكلا قد اعتقل مايزيد عن ستون شابا من أبناء الحي على خلفية الإعتداء على الوليدي ورفض تسيلم ملفهم إلى النيابة ومنع عنهم الزيارة . وذكر أحد أولياء أمور الشباب أن الأمن منع الزيارة و يستخدم بحقهم أشد أنواع التعذيب و قد قام بتوزيعهم على سجون المكلا و الديس و باعبود . وطالب في حديثه المحافظ الديني و كل أبناء حضرموت الخيرين بمختلف الشرائح الإجتماعية التدخل العاجل ورفع الظلم عنهم و أشار إلى أن المتعارف عليه في مثل هذه الحالات أن يحرر أمر حضور ويسلم عبر عاقل الحارة للمعني بدوره يحضر للشرطة أما هكذا فهو بلطجة و فوضة .