قالت مصادر في تنظيم القاعدة في اليمن بان جواسيسا مجندين لوضع شرائح في سيارات المجاهدين ليقتلهم الطيران الامريكي على ضوء تلك الشرائح الممغنطة ونقلت مصادر في التنظيم بان فهد القصيع الذي قتل في شبوه قبل اسبوعين كان عن طريق شريحة وضعت له من جواسيس في بندقه كما ان القاعدة تاكدت بان الجواسيس الجدد الذين يعملون لصالح امريكا واعداء الاسلام في اليمن هم من يفرطون في اخوانهم ويقتلونهم ويبيعونهم عبر هذا المخطط . ونقل عن مصدر في القاعدة بان عبدالاله مصطفى الشهراني قتل يوم الاثنين الماضي في حضرموت عن طريق شريحة وضعت له في سيارته ونقل عن المصدر لقد فاح عبير الشهادة وفتحت أبواب الجنان في يمن الأيمان أزف لكم خبر إستشهاد البطل الهمام عبد الإله مصطفى الشهري رجل العشرين عاما.. أحد المطلوبين على القائمة السعودية..رجل من عائلة الشهداء والأسرى وحفيد مربية الأجيال أم فيصل الشهري..ابوه وأحد أعمامه أسرى في بلاد الحرمين ..رحل مع عمه يوسف إلى يمن الأيمان فارتقى عمه شهيدا بقتال مع جند طواغيت الجزيرة وبقي هو على درب عمه يجاهد بين إخوته أنصارالشريعة..هابه أعداء الله حتى جندوا جاسوسا وضع له شريحة في سيارته وقصفت بطائرة أمريكية يوم الإثنين الماضي ..وعلى الرغم من تطاير نصف جسده السفلي إلا أنه ظل يثبت إخوانه ويبشرهم بالنصر ويتشهد ثم أرتقى مبتسما -نحسبه والله حسيبه . وقد قال محللون عسكريون بان الضربات التي حصلت منذ بداية الحرب على الارهاب بعد تشكيل حكومة الائئتلاف ناجحة ودقيقة الى درجة تفوق التصورات العسكرية اذ كانت القاعدة تتعرض لضربات الا ان معظمها كان يخطئ اهدافه . ويرىى العسكريون بان هناك تحول سياسي في اليمن وقد يكون له علاقة مباشرة فيما يخص حصاد رؤؤس القاعدة في اليمن عن طريق الضربات الجوية اذ ان دخول الاخوان المسلمون في الائئتلاف الحكومي هو الجديد وقد يكون هناك نوايا صادقة من قبلهم بالتعاون مع الامريكان في استئصال هذا التنظيم . واضاف المصدر العسكري بان عناصر القاعدة بشر في الاول والاخير لكنهم يحتكون مع اخوانهم الاسلاميين بمختلف انتماءاتهم سلفيين واصلاحيين كونهم الاقرب اليهم من غيرهم اذ لا يثق المطلوبين في القاعدة لاية اطراف اخرى وان فرص الالتقاء بين تلك القيادات في القاعدة وبين مخبرين متخفيين في الاجهزة الامنية ضئيلة جدا كما ان الثقة تكاد تكون منعدمة . وقد رحبت الاوساط الشعبية بنجاح الضربات الاخيرة التي تستهدف قيادات القاعدة في اليمن متمنين ان يعيش اليمنيون في بلدهم بدون قاعدة .