سبق أن دفعت " نكسن " 3 ملايين دولار للزبير وقامت بخصمها من حصة الدولة مباشرة تمارس على شركة " بترومسيلة " ضغوطات من جهات نافذة في صنعاء لقبول طلب بقيمة مليون وثمانمائة ألف دولار إمريكي لتمويل شراء قوارب بحرية تابعة لشركة الزبير للخدمات البحرية في ميناء ضبة النفطي والتي تعود ملكيتها لنجل الحاكم العسكري السابق بحضرموت اللواء محمد علي محسن . وقد رفضت شركة بترومسيلة الطلب بحسب مصادر حسنة الاطلاع في ميناء ضبه النفطي وقالت "بأن ليس من اختصاص الشركة دفع تلك المبالغ " وقد سبق إن قام المشغل السابق " نكسن " بدفع مبلغ ثلاثة ملايين دولار كسلفة على الدولة مقابل شراء قوارب لشركة الزبير إلاّ " نكسن " قامت بخصم المبلغ مباشرة من حصة الدولة بعيداً عن أجهزة الرقابة والمحاسبة . وقد باشرت شركة الزبير للخدمات البحرية أعمالها في ميناء بعد مضي سنتين على الأقل من تولي اللواء محمد علي محسن قيادة المنطقة الشرقية عقب حادثة الباخرة الفرنسية ليمبرج قبالة ميناء ضبه في أكتوبر 2002 ، وقد حلت محل شركات محلية حضرمية بالأمر المباشر تقوم بأمداد الميناء بالقوارب بحسب المواصفات والمقاييس البحرية العالمية ، وبخبرات بحرية من أبناء المحافظة في إستقبال البواخر ومغادرتها للميناء أثناء شحنها بالنفط الخام للأسواق العالمية ، وتموينها بالمياة والمشتقات النفطية وبإعمال الصيانة الدورية البحرية والقيام بحراسة الميناء البحري . وقال خبير نفطي حضرمي يعمل في ميناء ضبه " بأنَّ مصانع محلية تستطيع صناعة قوارب بحرية وبدقة عالية وبضمانات كافية خاصة بالميناء النفطي " ، إلاّ أن هناك جهات نافذة في الشركة تقوم بممارسة ضغوطات لإستلام شركة الزبير المبلغ من بترومسيلة لشراء زوارق دون الكشف عن مدى صلاحية أو سلامة الزوارق السابقة التى شرائها للشركة من قبل نكسن