أنهمت شركة "ماكل ستار" البريطانية أمس من ترميم بويات مراعي سمكية قبالة ميناء ضبة على بعد عدة كيلومترات من ميناء ضبة للصيادين التقليدين لكلا من مدينتي الشحر وغيل باوزير بتمويل من بترومسيلة بكلفة اجمالية أكثر من مائة الف دولار بحضور مأموري الشحر والغيل وممثلين من الجمعيات السمكية في المديريتين حيث تم تركيب ثلاث مراعي أحدها قبالة ساحل شحير وأخرى قبالة ساحل الشحر حتى منطقة الحامي . وقد تعرضت " المراعي " للتلف منذ تركيبها قبل سنتين مما ساهمت الشركة في عمليات الترميم التي شملت المجسات والترددات الصوتية والضوئية وتركيب فرشات جديدة بمساحة 8 متر مربع لكل فرشة وتكمن أهمية المراعي السمكية الصناعية في جذب الاسماك السطحية مثل الديرك والثمد وهي من الاسماك المهاجرة في المحيطات والتي تبحث عن مراعي سمكية تستظل تحتها وقد طبقت هذه التجربة في عدة مناطق مثل شبوة وذلك بتركيب 12 مرعى وكذلك في سلطنة عمان حققت نتائج باهرة في توفير الوقود وقللت من الاصطياد العشوائي سيما وان هذه المراعي تساعد على بقاء الاسماك في أي وقت يذهب إليها الصيادين وقد اسهمت شركة بترومسيلة ممثلة بالأستاذ محمد احمد بن سميط في انشاء المراعي السمكية في مديريتي الشحر والغيل وذلك للحفاظ على الثروة السمكية من خلال الاصطياد التقليدي وليس في طريقة الحوي هذه المراعي السمكية خاصة بالأسماك السطحية وليس بأسماك القشار وقد قام مأموري الشحر والغيل والدكتور عبدالله الغرابي مدير العام لمصائد حضموت وممثلي الجمعيات السمكية بالنزول الميداني ممثلي الشركة البريطانية ومن شركة بترومسيلة للإبحار على بعد 6 كيلو من ميناء تصدير النفط ،حيث يطمح الصيادين المحليين ان يتوفر هذه المراعي للصيادين أماكن آمنة في عمليات الاصطياد بعيدة عن حركة البواخر النفطية التي تدخل لمينا النفط