خرج شعب صنعاء بنقطة ثمينة بعد تعادله سلباً مع مستضيفه فريق شباب الجيل على ملعب الشهيد العلفي عصر أمس بالحديدة . وجاء الشوط الأول بمستوى عادي مع بعض التميز من جانب الشعباويين والذين حاولوا ومنذ الدقيقة الأولى أن يظفروا بنقاط المباراة كونهم يتذيلون قائمة الترتيب على الرغم من امتلاكهم نخبة من المحترفين المحليين والاجانب ، حيث حاولوا شن الهجمات المباغتة على ملعب الجيلاويين والذين بدى عليهم الارتباك وعدم التركيز ، ولم يسجل هذا الشوط أي خطورة تذكر عدى محاولات فاشلة للفتيان في لوصول إلى مرمى الجيل . الشوط الثاني جاء مشابها نوعا ما للشوط الأول من حيث الأداء والنتيجة لكلا الفريقين فمن جانب شباب الجيل فقد حاول مهاجموه الاستفادة من الأرض والجمهور لتسديد هدف السبق من خلال شنه لعدد من الهجمات المتواصلة على مرمى الشعب ، فكانت الدقيقة 25 حافلة بأخطر الفرص التهديفية من جانب شباب الجيل عن طريق لاعبه الموهوب والمشاكس زكريا مهيوب والذي تحصل على كرة مقشرة من زميله بلعيد أمام المرمى الشعباوي وكاد أن يحقق هدف السبق لفريقه والمباراة لكن مضايقة المدافع الشعباوي صالح دباء حالت دون ذلك بعد أن عرض نفسه للإصابة بسبب إندفاعه لتخليص الكرة من تسديدة مهيوب الجيلاوي ، وكان قبلها إتيحت فرصة لفتيان شعب صنعاء عن طريق تسديدة قوية من أقدام اللاعب محمد الداحي لاعب المنتخب الوطني للناشئين لكن تموضع حارس الجيل مراون عبد الوارث كان لها بالمرصاد وتنهي التسديدة في قبضة يديه . المباراة في شوطها الثاني كانت أيضا متعادلة الكفة بين الفريقين في تقاسم النقلات والهجمات والحصول على الفرص ، لكن الاختلاف كان في نية شباب الجيل في تسجيل حالة نجاح بالاستفادة من تحركات بليعد وتوزيعاته للكرات وعكسياته الخطيرة والتي لم تشكل أي خطورة لمرمى شعب صنعاء بفضل رعونة التسديد واستثمار الفرص من قبل مهاجمو شباب الجيل الذين وكما بدى عليهم الإعياء والتعب لسفرياته المتلاحقة وضغوط المباريات ، وينتهي هذا الشوط والمباراة بالتعادل السلبي والعادل لكلا الفريقين . لقطات .. حكم المباراة رياض اسعد وساعده مهدي راشد ، وحسن مرشد واحمد صلاح وراقبها تحكيميا عادل سالم واتحاديا على القربة. *رسالة نوجهها لجمهور فريق شباب الجيل الجميل فيكم انكم تعطونا واحدة من الصور المطلوبة عودتها من خلال مؤازرتكم لفريقكم والمساهمة في الحفاظ على مكانة اكبر قاعدة جماهيرية لكن مالا نريده حاضرا ان نسمع كلمات نابية مثلما سمعنا يوم امس لا نريد ذكر ماقيل عن حكم المباراة لكن هذه رسالتنا السامية لرياضة تتحلى بالاخلاق والروح.