خاص - ليس تضخيماً لموهبة الشاب البرازيلي نيمار دا سيلفا، وليس إجحافاً بحق كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي إنما الأرقام تفرض علينا الاعتراف بتفوق نيمار على أفضل لاعبين في العالم خلال السنوات الست الماضية من ناحية المشاركات الدولية. الشاب البرازيلي يقدم مستويات مميزة حقاً مع منتخب بلاده السيليساو وأدائه الفني في تصاعد مستمر، من تابع نيمار في بداية مشاركته مع منتخب البرازيل الأول يعي حجم التطور الذي أصاب اللاعب خصوصاً في كأس القارات الأخيرة 2013. ولم نعتد على نجوم الساحرة المستديرة في السنوات الأخيرة التألق مع منتخبات بلادهم، بل على العكس عانى أفضل نجوم اللعبة من تراجع مستواهم الفني دولياً مقارنة بما يقدمونه مع أنديتهم المختلفة، لذلك يستحق نيمار كل الإشادة والاحترام على ما يقدمه حتى الآن. بيليه الجديد نجح ليلة أمس في تسجيل هاتريك دولي جديد في مسيرته الاحترافية ليرفع رصيد أهدافه الدولية إلى 30 هدف خلال 47 مباراة خاضها بزي البرازيل، أي بنسبة 0.64 هدف في المباراة الواحدة، بالمقابل فإن كريستيانو رونالدو سجل 49 هدف للبرتغال خلال 110 مباراة وبنسبة 0.45 هدف في المباراة، بينما سجل ميسي 37 هدف في 83 مباراة محققاً ذات النسبة التي حققها غريمه كريستيانو. تفوق نيمار دا سيلفا على ميسي وكريستيانو دولياً لا يتوقف هنا حيث نجح الشاب البرازيلي في الحصول على لقب مع المنتخب الأول كان في بطولة كأس القارات عام 2013 على عكس النجمين الأفضل في العالم. وإذا عدنا إلى سجلات كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي عندما خاضوا ذات العدد من المباريات الدولية التي خاضها نيمار، سنجد أن البرتغالي سجل 18 هدف جميعهم في مباريات رسمية باستثناء هدف وحيد، بينما سجل ميسي 13 هدف فقط سبعة منهم أتوا في مباريات رسمية! وهذا دليل اضافي على تفوق نيمار على الغريمين. وربما يكون كريستيانو الأفضل من بين الثلاثي من ناحية تسجيل الأهداف في المباريات الرسمية (38 هدف من أصل 49 هدف) مقارنة مع ميسي (16 هدف) ونيمار (10 أهداف)، لكن البرازيلي معذور كونه لم يخض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014. في النهاية يحسب لنيمار أنه احتاج لثمان مباريات دولية فقط حتى يسجل أول هاتريك بزي منتخب بلاده، بينما احتاج ميسي إلى 70 مباراة وكريستيانو إلى 106 مباراة!