بدايةً لقد تعلمنا أن أصحاب الحجة الضعيفة لا يناقشون الأفكار، بل يهاجمون أصحابها.. وهذا ما كان من الذين حاولوا تزوير المعلومات والوقائع على الشارع الرياضي في تعز.. فبدلاً من تفنيدهم الاتهامات التي وجهت بالإثباتات والحجج للأستاذ المحافظ بتعز.. وانشغاله بالسياسة والمجالات الأخرى عن هموم الشباب والرياضة.. انبرى أحد “حوائط الصدّ” للسيد المحافظ من ذوي قصر البصر والبصيرة للردّ على ما نشرته «ماتش» حول قضية التقصير والتهميش وكذا إخفاق المحافظ الرياضي الذي كان مشهوراً زمااااان بالداعم للرياضة عامة وأندية تعز خاصة.. حائط صدّ المحافظ شوقي اختلط لديهم الفهم, وتشوش الاستيعاب عند “حائط الصدّ” الذي تم تكليفه ومن معه بالرد.. فنهجوا منهجاً مرتبكاً.. وأقحموا نادي وإدارة الصقر ومجدّوها شخصاً شخصاً.. ونالوا من إدارات أهلي تعز فرداً فرداً.. وطالت مواعظ شيطانهم شخصيات رياضية ومؤسسين وأعمدة في أندية تعز ووصفوها بعبارات غير لائقة.. ظناً منهم أن هذه الطريقة في الهجوم الشخصي هي خير وسيلة للدفاع عن شخص الجاني الحقيقي, والمسئول المباشر عما آلت إليه أندية الأهلي والطليعة والرشيد.. معتبرين أن المديح للمحافظ شخصياً ومن معه من إداريي الصقر سيحجب الرؤية عن مشاهدة الإخفاقات للمحافظ شوقي هائل في الواقع.. الذي اكتفى رياضياً أن يرعى ويدعم ناديه فقط.. وحجّم الرعاية والدعم عن ثلاثة أندية لها حضورها وتاريخها وتواجدها الإيجابي في رياضة تعز خاصة ومحلياً عامةً. الدعم و«الدعممة» وإذا أقررنا بحقه في منح الدعم المادي لمن يشاء ومنع الدعم عمن يشاء كرجل أعمال.. فإن من حقوق الشباب والأندية عليه كمحافظ المحافظة أن يهتم بهما مثلهما مثل المجالات الأخرى التي تدخل ضمن نطاق مسئوليته.. لكنه للأسف الشديد أخفق أيضاً في تحمل مسئوليته كراعٍ لكل أندية محافظته.. ومارس “الدعممة” معها.. باستثناء ناديه الصقر.. ونؤكد أننا لما نورد اسم الصقر في مناقشة وتحليل القضية.. إنما لنستشهد به على العقلية التي تدار بها رياضة تعز من قيادة السلطة المحلية التي برئاسة شوقي هائل المحافظ.. وعليها التزامات تجاه كل أندية تعز ريفها والحضر.. ولا يمكن اختزال الاهتمام بنادٍ واحد.. ومن ثم سنناقش في الختام هل فعلاً هذا النادي أنموذجي إلى الدرجة المثالية التي تبجح بها “شيطان المحافظ” ومن دفع به ودفع له ليعطينا بعضاً من المواعظ المحفوظة عنه منذ عقدين.. ويكررها عندما يرد ولا تخلو ردوده من السباب.. لكي نتعلم نحن وإدارات الأندية حسب وعظه منها حسن الإدارة.. كون الألعاب في الأصفر الحالمي تتصدر الترتيب العام.. وبقلة عقل أخذوا يلوموننا على مناقشة قضية هبوط أهلي تعز والرشيد وصعوبة عودة الطليعة إلى المشهد الرياضي واجتماع ثلاثة أندية في الثانية إلى جانب الصحة المتجمد منذ عقود في الثالثة ومعه الأندية الريفية كلها.. باعتبارها تمثل جلّ الخارطة لرياضة كرة القدم بدوري المحترفين في المحافظة الحالمة.. وكونها تمتلك البنى التحتية من الفئات العمرية المتعددة (براعم أشبال ناشئين شباب) وتساندها القاعدة الجماهيرية الكبرى في المحافظة.. وهي بعددها واتساع تواجدها على مستوى المحافظة تعزوالمحافظات الأخرى تعتبر قوة لا يستهان بها إن تواجدت في الدوري اليمني للمحترفين. راعي الشباب غريمهم!! كان المأمول والمرجو أن اعتلاء شخصية رياضية بحجم الأستاذ شوقي أحمد هائل قيادة محافظة تعز سيدفع بالرياضيين إلى الارتياح والسعادة التي فعلاً كانت واضحة على الشباب والرياضيين فيها.. وزاد من ثقتها واطمئنانها بأن القادم أجمل أن الرجل عليم بمشكلات الأندية عموماً.. وقد طمأنها إلى درجة لم يعد فيها شك أن المحافظ شوقي هائل وعدها وعوداً.. تجاوزت مسألة افتراضية الحديث عن الدعم من عدمه.. وعليه شكّل التخاذل والحنث والنكوص عن تنفيذ المحافظ وعوده صدمة وزلزالاً هدم كل الطموحات والأماني والأحلام لكرة القدم الحالمية.. وبخاصة أن من زعم أنه سيكون الراعي الأول لشباب ورياضيي الحالمة قد تحوّل إلى غريم للشباب والرياضيين فيها.. بإهماله الجانب الرياضي في تعز باستثناء ترتيبه للبيت الصقراوي والاكتفاء بقراءة المشهد من بعيد. الحيثيات العشر في هذه القراءة نتابع إثبات أن محافظ تعز باعتباره محافظاً وليس رئيساً للصقر هو الجاني على أندية تعز.. وذلك للحيثيات العشر التالية: أولاً: إن شوقي هائل رجل المال والأعمال ما عاد بعد تعيينه محافظاً لمحافظة تعز يتمتع باستقلاليته كرجل مال وأعمال فقط.. يدير ما عليه من مهام تجارية في مجموعة الخير التابعة لجده المرحوم بإذن الله هائل سعيد أنعم وشركاه.. بل صارت مهامه ومسئوليته كل أبناء محافظة تعز.. وفي مقدمتهم الشباب والرياضيون. ثانياً: المحافظ شوقي لم يتلمس منذ وصل إلى قيادة المحافظة أية مشكلات في أي نادٍ من الأندية الثلاثة.. وتركها لظروفها القاسية.. ليس من الناحية المادية.. بل من حيث مهمته كمحافظ في متابعة أداء إدارات الأندية.. وتذليل المعوقات التي تقف أمام الأندية كي تتقدم وتعمل على تسيير أنشطتها.. لكنه كان يطلع فقط على ما يجري في ناديه ويسهم في حل مشكلات قد تطرأ. ثالثاً: محافظو المحافظات في الجمهورية يبادرون إلى تلمس أحوال الشئون الرياضية مثلها مثل الخدمية.. ولم يقم الأستاذ شوقي هائل المحافظ بزيارة إلى مقرات الأندية منذ توليه المسئولية قبل عامين.. فأقل مسئولية يمكنه تشكيل لجنة لمتابعة أحوال أندية تعز الريفية والرباعي في المدينة.. ويقدم على خطوات عملية تؤكد أن الشباب والرياضيين لهم وجود في اهتماماته ليس كداعم بل كمحافظ. رابعاً: فاز فريق كرة السلة في الطليعة ببطولة الجمهورية فقابل ذلك بالصمت المطبق.. وحارب نادي الطليعة ابتداء من تعيين اثنين من الشباب في إدارة الطليعة ناقصي الخبرة في المعترك الإداري.. وسرعان ما أصابهما الإخفاق والفشل.. مما حدا بالجماهير الطلعاوية إلى إعلان تبرمها من عدم اتخاذ الثنائي محمد فاروق وأحمد شوقي هائل قرارات صارمة في حق المتقاعسين في الإدارة معهما.. وانسحابهما في الوقت الحرج بإيعاز من محافظ المحافظة ذاته.. فلم يتم تكريم فريق السلة الحائز على بطولة الدوري للمحترفين في الجمهورية.. وتم حرمان اللاعبين من استلام حقوقهم.. ومصادرة حق بطل السلة من تمثيل اليمن في المشاركة الآسيوية.. ولم يحرك المحافظ شوقي هائل ساكناً.. ولما أحرز فريقه نفس البطولة استقبلهم المحافظ ومنحهم المكافآت والحوافز واحتفى بهم على المستوى الإعلامي في القنوات الفضائية والمنابر الصحفية.. فهل فريق السلة في الطليعة ابن الخالة..؟ نعم لقد كان كذلك للأسف الشديد في عهد الأستاذ شوقي هائل محافظ محافظة تعز..!! خامساً: لم نكن نفتري على الأخ المحافظ شوقي هائل.. بل بالوثائق ندينه.. ونؤكد مسئوليته المباشرة عن محو حضور الثلاثي الأهلي والرشيد والطليعة من دوري الأولى.. وتضعضع أحوالها مادياً واستقراراً في الإدارة والترهل في واقعها لتقاعسه عن أداء واجبه كمسئول أول عن الشباب والرياضيين في محافظته.. ومن وعوده ندينه.. ففي كلمته أمام الجمعية العمومية لنادي الصقر تحدث المحافظ شوقي هائل يوم الأربعاء بتاريخ 18 أبريل 2012م بكلمة نقلتها وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وموثقة صوتاً وصورةً.. وكرر تلك الوعود دون ضغوط أو إملاءات من الحذيفي شكري أو من الزملاء في صحيفة «ماتش» ثانية وثالثة في عدة تصريحات ومقتطفات لكلمته المشهورة يوم انتخابه رئيساً للصقر.. ففي تصريح خاص لصحيفة (الجمهورية الخميس العدد 15472) بعنوان: محافظ تعز: وإن كنتُ رئيساً للصقر فإني سأنظر لأندية تعز كافة بعينٍ واحدة فقال: “لقد رشحت نفسي لرئاسة الصقر لإيفاء بعهود كنت قطعتها على نفسي.. وإذا كنت قد فزتُ برئاسة النادي فلا يعني هذا أن بقية أندية تعز لن تكون في إطار اهتماماتي.. بالعكس سأبذل جهداً مضاعفاً لأن أرعى الأندية التعزاوية بقلبٍ واحد, وسأصبح رئيساً لكافة الأندية, بحكم طبيعة عملي كمحافظ للمحافظة.. كما أن الصقر لن يكون أفضل من حيث الرعاية والاهتمام.. سأنظر للجميع بعينٍ واحدة, وسأسعى لأن ترقى الأندية في تعز إلى مستوى أفضل.. وأيضاً سأبدأ بتفعيل دور مجلس رياضة تعز.. حيث سيضم كافة الأندية تحت سقف واحد.. وسأباشر بنفسي حلّ المساكل وتذليل الصعاب”.. وفي ذات التصريح أضاف المحافظ شوقي هائل يقول: “إن أندية تعز كافة ستظل في نظري نادياً واحداً وسأكون ملتزماً بتحسين أوضاعها.. فإن اشتكى نادٍ فينبغي أن تتداعى سائر الأندية له بالسهر والحمى.. وعلى هذا الأساس لن أفرط برياضة تعز.. وسأظل أخاً وابناً وأباً لكل رياضيي الحالمة”.. فليخبرنا الأستاذ المحافظ شوقي هائل ماهي إنجازاته للشباب والرياضيين غير تدمير قلاع رياضية شامخة وموجودة في كل أرجاء المحافظة.. وأين ذهبت وعوده بحل مشكلات الأندية كلها..؟!.. وهل يقصد بالعين الواحدة عين الصقر أم أنه قسّم عينيه أحدهما لناديه والثانية لكل أندية محافظة تعز؟ سادساً: في اللقاء الذي استقبل فيه الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أهلي تعز عقب فوزه ببطولة كأس رئيس الجمهورية ومعه محافظ المحافظة شوقي هائل وكنت ضمن الحاضرين بارك رئيس الجمهورية للأهلاوية هذا الإنجاز وقدم 6 ملايين ريال جائزة للفريق.. وخاطب المحافظ شوقي هائل بأن الباقي عليه لدعم الأهلي.. فقام فكري قاسم رئيس أهلي تعز وسلّم حقيبة الملايين الستة للمحافظ شوقي هائل أمام الحاضرين.. وفي كلمته أمام رئيس الجمهورية أكد “أنه فخور بأن الأهلي الحالمي حقق البطولة وهو محافظ المحافظة.. وسيعمل على إعداده للمشاركة الآسيوية.. كما قال: إن المدينة الرياضية بالجند ستكون صرحاً جاهزاً ومنجزاً للشباب والرياضيين خلال سنتين..”.. والآن قل لنا أيها المحافظ الرياضي: أين هو المنجز الذي وعدت به الشباب والرياضيين في الحالمة.. لايزال الحال على ماهو عليه منذ تسلمت قيادة المحافظة.. كما أنك لم تقدم ما يشفع لنا التأكيد بأنك دعمت أهلي تعز.. فإعلانك في حفل التكريم لبطل الكأس بحضور عبدالله بهيان نائب وزير الشباب والرياضة حالياً على الجميع في اليمن أنك ستمنح أهلي تعز عشرة ملايين مكافأة الفوز ببطولة الكأس كانت أيضاً رعوداً بلا مطر حتى هذه الساعة.. لأنك تعاملت معه كعضو الزمالك المصري.. واعتبرت أهلي تعز نسخة من أهلي مصر وواجب الإطاحة به إدارياً واستقراراً ودعماً ورعايةً وهي التي جاءت وقت زوال الدوري.. وانقضاء حاجة فريقك من أهلي تعز لاعبين ونقاطاً..!! سابعاً: فاز أهلي تعز وليس أهلي مصر ببطولة الدرجة الثانية فكانت المكافأة منك كونك الداعم وباعتبارك المحافظ مبلغاً وقدره خمسمائة ألف ريال يمني.. ومن ثم تم تخسيسه من قبل صرّافك إلى ثلاثمائة ألف ريال.. ولا احتفاء ولا تكريم معنوي ولا حتى التقاط صورة تذكارية ياسيادة المحافظ الرياضي.. فيما فاز فريقك الصقر بذات البطولة فكانت الاحتفائية مغايرة.. واستلم لاعب واحد في فريق الصقر مكافأة منك إلى جانب راتبه فوصل ما قيمته 300 ألف ريال يمني.. وهي جائزة أهلي تعز..!!.. ألهذا عينك ترى الأندية بنظرة واحدة..؟.. أهذه مكانة نادي أهلي تعز لدى محافظ المحافظة؟!.. على الأقل اجعل قيادتك حيادية.. أما تصرح للإعلام ما يخدّر الجماهير الرياضية وإدارات الأندية بوعودك ثم تقول عنهم إنهم فاشلون.. إن الفشل ينسحب عليك أقوى منهم.. ففي عهدك ماتت الرياضة في كل تعز باستثناء عش الصقر ببيرباشا.. ولا حقد ولا حسد.. وإنما تذكير بالحول في التنفيذ للمسئولية. ثامناً: أين هو مجلس رياضة تعز الذي وعدت سيادة المحافظ شوقي هائل .. أم أنه أيضاً منوم خاص أردت به تهدئة الغاضبين من تحولك من محافظ تعز إلى رئيس نادٍ مجرد رئيس نادٍ بتعز ليس إلا..؟ تاسعاً: أين هي منشآت الأندية التي تكفّل الأخ المحافظ بإيجاد مشاريع استثمارية لكل نادٍ من أجل أن تتحول إلى صروح رياضية بمؤسسية كما جاء في حديثه المنشور في العدد الصادر يوم الخميس 19 أبريل 2012م في الصحف اليومية “الثورة والجمهورية وأخبار اليوم” والصحف الأهلية والحزبية ونشرت عنها تقارير متلفزة بالصوت والصورة القنوات الرسمية والخاصة يوم الأربعاء 18 أبريل 2012م؟!.. عاشراً: ضمن برنامجه للشباب والرياضيين والأندية بتعز أكد الأخ المحافظ شوقي هائل بالحرف الواحد “سأستغل منصبي لأنجز ما حلمت به من قبل عندما كنت مسئولاً عن التخطيط والتنمية.. فخلال العامين القادمين سيتم بإذن الله تجهيز المدينة الرياضية وكذا استكمال البنية التحتية للنادي الأهلي وشقيقه الطليعة.. وأيضاً الصالة الرياضية المغلقة وتسوير أراضي الأندية في المديريات”.. وهاقد مرت السنتان بالكمال والتمام ومازالت تعز تعاني انعدام الملاعب المعشبة, سوى الشهداء العمومي وملعب الصقر وملعبين خاصين بمصانع المجموعة.. أما ملعب أهلي تعز في مفرق ماوية الخزجة وملعب الطليعة المجاور لبيت الشباب بالحوبان فهما ملعبان ترابيان ووعران.. ولايزال أبناء الناديين يقاومون المتهبشين ممن يريدون الاستيلاء عليهما بقوة البلطجة تغريهم أساليب التعويضات التي انتهجتها قيادة المحافظة.. وسالت لها لعاب تجار الأراضي والنهّابة.. فيحاولون بين حين وآخر السطو عليها ولم يتغير من الحال شيء في عهد الأستاذ الداعم والمحافظ الرياضي. إدارة الصقر أنموذجية سلباً وإيجاباً!! * حاولت بعض الردود التي أبت إلا أن تخرج عن الإطار المهني.. ونشرت ردّها على ما نشرته «ماتش» في صحيفة أخرى.. متحدثين عن إدارة الصقر الأنموذجية.. ولم نسلم من تجاوزاتهم علينا حتى في الفيس بوك.. وكلّ المشقدفين ظهروا ليذودوا عن نادي الصقر ونسوا أننا تناولنا قضية تهميش المحافظ شوقي هائل لأندية تعز.. ومن هؤلاء من ضرب لنا الأمثال بما يمرّ بها النادي الأصفر من استقرار ويحصد من إنجازات.. وتحدانا أن نجد اعتوارات أو أخطاء على الإدارة التي يرأسها الأستاذ شوقي هائل محافظ محافظة تعز.. فكان لزاماً علينا أن نؤكد أن إدارة الصقر أنموذجية سلباً وإيجاباً معاً.. وليست خالية من البلاوي والبلايا.. وبدون زعل نشير فقط إلى الجوانب التي نراها تدين الإدارة وتؤكد أن فلوسها هي التي حالت دون وقوع ثورة في بيرباشا ضدها يوم الانتخابات.. بالتساؤلات الآتية: أين هم أعضاء فريق كرة القدم من شباب الصقر الذين ذهبوا إلى ألمانيا وقدموا أفضل النتائج في مبارياتهم أمام فرق شباب لأندية ألمانية.. لقد زعمت إدارة الصقر أنهم نواة فريقها الذهبي الكروي.. فليخبرنا الإداريون ممن اعتمد عليهم المحافظ شوقي هائل رئيس النادي في الاهتمام والرعاية أين شباب نادي الصقر؟!.. أليسوا الآن قد تشتتوا وتفرقوا واندثروا بين منقطع واحتياط أبدي وسائق موتور ومعار ومنتقل إلى فرق الجوار وفاقد لفرصة اللعب مع ناديه.. بسبب الإدارة التي تعتمد على اللاعب الجاهز من خارج إطار النادي ولا تهتم بأبنائه وترعاهم وتبدأ بهم ثم تطعّم من الأندية الأخرى؟ فليخبرنا مسئولو إدارة الصقر كم نسبة أبناء الصقر في الألعاب التي تمارس في النادي وبالذات الألعاب الست التي حصروا عليها الاهتمام .. فلاعبو الطائرة والسلة والتنس وكرة اليد انتقلوا إلى الأهلي والطليعة والرشيد بعدما وجدوا لغة الإهمال هي السائدة لكل من مارس هذه الألعاب في ناديه الصقر وصار غريباً في ناديه؟!.. صحيح أن الاحتراف له قوانين.. لكن لا تعني أنك تأتي بفريق كامل من خارج النادي بل أن يمتزج المحترفون المحليون والأجانب مع أبناء النادي..؟! وهذا غير معمول به في مفهوم الإدارة القائمة للصقر. الثقة.. والأمل بالمحافظ متوافران إنها أسئلة فرض علينا من وعظنا بأن نتعلم من إدارة الصقر الأنموذجية..وهذا فيض من غيض ..وكفى به من قصور ونقصان يزيل لقب الأنموذجية..ويشير إلى التناقضات في الأسلوب الإداري الأصفر.. ولربما لا يعجب الصقراوية وإدارتهم ما أشرنا إليه وهي الحقيقة التي يراد لها أن تُدفن.. لكنها تعفنت وفاحت رائحتها لتدين إدارة نادي السيد المحافظ.. الذي نؤكد للمرة الألف والمليون.. أننا نحترمه كشخصية رائدة في عطائها بالشئون والمهام ذات الصلة بالجوانب الخدمية وكرجل مال وأعمال.. لكننا ننتقد سياسته في التعامل مع الشأن الرياضي بتعز.. وهو أحد أبناء طليعة تعز الأوائل في لعبة كرة السلة.. والقريب من الشباب وهمومهم والرياضيين وتفاصيل ما يجري في أنديتهم.. ومازلنا نثق في قدرته على تلافي الأوضاع القاسية التي تمرّ بها الأندية.. ونؤكد أنه إذا تفرغ قليلاً للشأن الرياضي بالحالمة فإنه سينجز ما وعد.. إلا أن الشئون الخدمية والسياسية أخذت الوقت المستحق للشباب والرياضة من مهامه.. فقط نأمل أن يعمل على إصلاح ما أفسده العطارون من حوله.. ممن يوسعون في المجتمع حالة التذمر من إدارته للشأن الرياضي.. ولتكن البداية بمراجعة وعوده للشباب والرياضيين بتعز بنداً بنداً.. ودراسة معوقات إنجازها.. ولو بتكليف لجنة من أحد وكلائه ليرأسها ويتابع الأحوال والشئون والمشكلات الرياضية بأندية الريف والمدينة بدلا عن الركون إلى كتيبة حائط الصدّ ممن يفتقدون إلى النصح الصائب له.. فهل تفعل سيادة المحافظ الرياضي الداعم؟!.. ننتظر منك أن تسحب البساط من تحت المتفودين والمزيفين ممن يبيعون لك تقارير وهمية عن الأندية وإداراتها.. وكأنها شخصيات خصيمة لك.. ثانية نكرر أستاذ شوقي هائل مازلنا نثق بقدراتك على تفادي انهيار أندية تعز التي ستهبط للدرجة الثانية بعهدك.. والمأمول أن تعمل على إعادتها من خلال رعايتك الإشرافية والإدارية والمالية وتذليلك للصعوبات التي تستنسخ ذاتها كل موسم رياضي.. والله المعين.
