سادت حالة من الاقتناع بين جماهير فريق برشلونة بأن المدرب الجديد سيكون لويس إنريكي ليخلف الأرجنتيني تاتا مارتينو في الموسم المقبل، مما ينذر بعودة التوتر والتصريحات العدائية مع المعسكر المدريدي التي هدأت بعد رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو عن تدريب ريال مدريد مع نهاية الموسم الماضي. ويعرف الجميع أن قصة انتقال إنريكي من ريال مدريد لبرشلونة حين كان لاعبا في موسم 1996-1997 هي الأكثر شهرة والأكثر إثارة للجدل في تاريخ الصدام بين الغريمين، بجانب انتقال البرتغالي لويس فيغو بشكل عكسي. لكن إنريكي لم يكتف فقط بالجدل الذي أثارته الصفقة، بل أطلق سيلا من التصريحات العدائية ضد ريال مدريد تنم عن كراهية كبيرة لفريق لعب في صفوفه خمسة مواسم، وتوج معه بثلاثة ألقاب (الليغا وكأس الملك والسوبر)، بخلاف فيغو الذي هاجم البرسا على استحياء في مناسبات نادرة. ومن أشهر تصريحات انريكي التي هاجم بها النادي الملكي "الفترة التي عشتها في مدريد مليئة بالذكريات السيئة"، "شعرت بأنني غريبا في القميص الأبيض، القميص الأحمر والأزرق أفضل بكثير"، "كلاسيكو 6-2 أشعرني بشهوة جنسية".