أكدت عدد من التقارير الإسبانية أن إدارة نادي انتر ميلان الإيطالي تقوم بمساع حثيثة من أجل إقناع المدرب الأرجنتيني دييقو سيموني مدرب اتلتيكو مدريد الإسباني بتوليه مهام الإشراف الفنية للنيراتزوري الموسم المقبل خلفا للإيطالي والتر ماتزاري مدرب الفريق حاليا . وكان المدرب ماتزاري قد بقى مصيره غامضاً بعدما فشل في ترك بصمته الموسم المنصرم ، و ذلك في إطار تنفيذ مشروع المالك الجديد للنادي الثري الاندونيسي ايريك توهير والذ يسعى لإعادة الإنتر إلى أجواء التنافس على البطولات المحلية و القارية بعد سنوات من الصيام.
وكشفت صحيفة " سبورت " الكتالونية بأن إدارة إنتر ميلان تطبخ صفقة تعاقدها مع المدرب الأرجنتيني دييقو سيموني على نار هادئة ، ولا تريد استعجال المفاوضات مع المدرب الارجنتيني، إذ تنتظر إنطلاق المونديال عندما يكون الجميع منشغل بالحدث العالمي لتقديم عرض رسمي للمدرب الشاب خاصة ان الطليان يدركون جيداً بان استمرار سيموني مع بطل الإسبان مرهون بمدى استجابة إدارة الروخي بلانكوس لمطالبه الصيفية خاصة من خلال الاحتفاظ النادي بنجوم الفريق على غرار المهاجم الإسباني دييغو كوستا و المدافع البرازيلي ميراندا ، وهو أمر يُعد صعباً في ظل الضائقة المالية التي يعاني منها النادي المدريدي ، في الوقت الذي يبدي فيه رئيس الانتر توهير إستعداده لجلب أي نجم للجيوسيبي ميازا من اجل عيون سيميوني ،والذي سيحظى لامحالة براتب خيالي في حال انتقل إلى ميلانو.
و يبدو أن إدارة الإنتر تستغل العلاقة الطيبة التي تربط النادي بالكرة الأرجنتينية ، والتي كانت دوما حاضرة في الإنتر سواء كمدربين أو كلاعبين من أجل إقناع سيميوني بتدريب الفريق الأول ، بل ان سيميوني نفسه عندما غادر اتلتيكو مدريد كلاعب عام 1997 اتجه صوب إنتر ميلانو و لعب معه موسمين لينال معه كأس الإتحاد الأوروبي عام 1998 قبل ان يغادره بإتجاه لاتسيو الإيطالي .