يلتقي مساء اليوم الثلاثاء فريق ريال مدريد الإسباني مع مواطنه إشبيلية في مباراة كأس السوبر الأوروبي في مدرينة كارديف الويلزية، ويُمني النفس كلاً من الإيطالي كارلو أنشيلوتي والإسباني أوناي إيمري بتحقيق أولى بطولات الموسم. وسيدخل فريق إشبيلية القادم من الأندلس هناك في إسبانيا المباراة لتحقيق المفاجآة والفوز على الميرينغي ومن ثم تحقيق اللقب الأوروبي، وهناك جملة من الاسباب التي قد يُزعج بها الفريق الأندلسي منافسه الملكي ولم لا.. تحقيق الفوز!!. أولى هذه الأسباب أنه ليسهناك قاعدة ثابته ترجح كفة من يتوّج بطل دوري الأبطال في هذه البطولة وفي الأغلب يتسبّب الكثير من الفرق الصغيرة الإزعاج للأندية الكبيرة ففريق زينيت سان بطرسبرغ الروسي حقق اللقب على حساب مانشستر يونايتد من قبل واتلتيكو مدريد سحق البلوز تشيلسي من قبل وبرشلونة فاز على شاختار دونستك الاوكراني بشق الأنفس بهدف بيدرو في دقائق المباراة الأخيرة بعد أن أحرجه الأخير. ثاني هذه الأسباب أن إشبيلية بارع في الهجمات المرتدة، الأمر نفسه رجح كفة الفريق الأندلسي في مباراة الإياب في ملعب رومان سانشيز بيثخوان على ريال مدريد في الليغا خلال الموسم الماضي.. أمر سيُثقل كفته الحالة الفنية التي سيظهر عليها كارلوس باكا المهاجم الكولومبي السريع بالإضافة إلى دينيس سواريز المعار مؤخراً إلى إشبيلية من فريق برشلونة حيث أنه سيُمتِع الكثير إذا كان في حالته. ثالث الأسباب التي قد تُزعج فريق ريال مدريد هي الحالة التي يظهر عليها الإسباني إيكر كاسياس، القديس لا يعيش أفضل حالاته هذه الأيام منذ أن جلس احتياطياً الموسم الماضي وهو في حالة سيئة الكل شاهدها في كأس العالم بعدالخماسية الهولندية. سبب آخر سيُزعِج النادي الملكي في مباراة اليوم هي أن الكل يعلم أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليس جاهز بدنياً بنسبة مائة بالمائة، وكان رونالدو قد تعرض لإصابة في ركبته أواخر الموسم الماضي.. لكنه لم يكترث بها ليشارك في المباريات المهمة للميرينغي مما أدى إلى تفاقمها حيث شارك أيضاً مع منتخب بلاده البرتغال في كأس العالم.. يُذكر أن صاروخ ماديرا لم يشارك سوى لبضع دقائق معدودة في مباريات الميرينغي الودية.