لجأ اتلتيكو مدريد للعنف في محاولة انهاك برشلونة خلال المباراة التي خسرها على أرضه بنتيجة 3-2 في ربع نهائي كأس ملك اسبانيا أمس الأربعاء لكن المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني شعر بالفخر الشديد تجاه تمرّد لاعبيه. وقال سيميوني خلال المؤتمر الصحفي:لعبنا بشكل استثنائي في الشوط الأول وأظهرنا نزعة متمردة .. وهذا أمر رائع للغاية." وأضاف: "في الشوط الثاني طلبت من اللاعبين عدم المجازفة والتركيز على عدم اهتزاز الشباك.. كنت أعتقد أن هذا القرار هو الأفضل". خوانفران ظهير "الروخي بلانكوس" - الذي راقب نيمار مهاجم برشلونة - أكد أن فريقه سيواصل اللعب بنفس الطريقة وأن ما يقوله الناس حول طريقة اللعب لا يشكل ازعاجا وانما هو نوع من الحسد. وأنهت كتيبة سيميوني اللقاء بتسعة لاعبين وكان من الممكن أن يطرد الحكم المزيد يتقدمهم التركي أردا توران، بعدما عمد الفريق الى التدخلات العنيفة. وكان اتلتيكو مدريد قد تجاوز برشلونة في طريقه لنهائي دوري أبطال اوروبا الموسم الماضي 2014 وتعادل معه في المباراة الأخيرة بالدوري لينال لقب المسابقة للمرة الأولى بعد غياب طويل.. لكن البرسا تحت قيادة لويس انريكي تفوّق على منافسه في آخر 3 مباريات.