في لقطات لم تنقلها كاميرات التلفزيون، حاول لاعبو المنتخب التونسي الفتك بحكم مباراة فريقهم أمام غينيا الاستوائية في رد فعل للظلم الذي تعرضوا له أمام أصحاب الأرض. نسور قرطاج ظلوا حتى الدقيقة 94 متقدمين بهدف دون رد، قبل أن يحتسب حكم المباراة ركلة جزاء خاطئة لصالح غينيا الاستوائية، أدركوا بها التعادل. وفي الوقت الإضافي الأول، أحرز المنتخب الغيني الهدف الثاني من ضربة حرة مباشرة احتسبها الحكم نتيجة خطأ مشكوك في صحته أيضا.