تعثر برشلونة للمباراة الثانية على التوالي، وتلقى خسارته الأولى في بطولة الدوري الاسباني أمام مضيفه فريق ليغانيس في الجولة السادسة من البطولة التي أقيمت على الملعب البلدي دي بوتاركي بنتيجة 1-2، ليتجمد رصيد الفريق عند 13 نقطة، وأصبح مهدداً بفقدان الصدارة لو فاز ريال مدريد على اشبيلية او تعادل معه، وأصبح ليغانيس ال 16 ب 4 نقاط. كانت المحاولة الأولى من جانب فريق برشلونة، بتسديدة الفرنسي عثمان ديمبيلي القوية التي مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة السابعة، وتمكن من الوصول إلى الشباك في الدقيقة الحادية عشر، بعد إنطلاقة من ميسي على الجهة اليمنى، ثم لعب الكرة لكوتينيو على حدود منطقة الجزاء ليسددها النجم البرازيلي على الطائر بشكل رائع في المرمى.
وشهدت الدقيقة الثامنة عشر تسديدة قوية من على حدود المنطقة عن طريق ميسي لكنها تصطدم فى العارضة وتخرج، وفي الدقيقة 22 سدد سيرجيو بوسكيتش كرة أخرى لكنها مرت بجوار القائم الأيسر، ثم كانت هناك أول محاولة خطيرة من جانب أصحاب الأرض في الدقيقة 24 بتسديدة اللاعب رودريغو تارين التي تصدى لها حارس برشلونة تير شتيغن.
وفي الدقيقة 43 كانت محاولة خطيرة لليغانيس برأسية المغربي يوسف النصيري التي أمسكها تير شتيغن، وبعد ذلك تصدى تير شتيغن لتسديدة اوكسار رودريغيز الخطيرة من خارج المنقطة، لينتهي الشوط الأول بتقدم برشلونة 1-0، ودخل فريق برشلونة الشوط الثاني بغية الوصول إلى الهدف الثاني، ولكن المفاجآة كانت صاعقة لمشجعي الفريق الكاتلوني.
فقد تمكن فريق ليغانيس من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الثانية والخمسين برأسية المغربي نبيل الزهر بعد كرة عرضية من الجهة اليمنى، وبعد دقيقة واحدة سجل اوسكار رودريغيز الهدف الثاني لليغانيس مستغلاً خطأ فادح من جيرارد بيكيه في تشتيت الكرة، حيث وصلت للاعب الفريق المضيف على طبق من ذهب، ليضعها في المرمى بهدوء.
بعد ذلك قام فالفيردي بالتبديلات من أجل العودة، فقام أولاً بإدخال سواريز بدلاً من الحدادي، ثم دفع بكل من مالكوم، وألبا بدلاً من ديمبيلي وفيرمايلين، وضغط الفريق من أجل الوصول للتعادل، ولكن ليغانيس بقي صامداً في الخلف بشكل مممتاز، ولم تأتي لبرشلونة سوى محاولات قليلة مثل تسديدة كوتينيو ومتابعة راكيتيتش اللتان أنقذهما الحارس.
