سيحاول أولسان الكوري الجنوبي نسيان إحباطه المحلي هذا الموسم من أجل التفوق على بيرسبوليس الإيراني في نهائي دوري أبطال آسيا، يوم السبت المقبل. وحصد أولسان المركز الثاني في الدوري الكوري في آخر موسمين، وخسر نهائي كأس الاتحاد الكوري هذا الموسم. وتوج الفريق نفسه باللقب الآسيوي في 2012 وسيحاول الخروج منتصرا في ستاد الجنوب بالدوحة من أجل استعادة أيام الاحتفالات السعيدة. وقال كيم دو-هون مدرب أولسان بعد الفوز على فيسيل كوبي الياباني في قبل نهائي دوري الأبطال: "قبل أن نحضر إلى هنا، كانت المعنويات منخفضة لأننا خسرنا لقبين محليين". وأضاف: "لكن بعد أن وصلنا إلى هنا، حاول اللاعبون الاستمتاع باللحظة، وحاولنا أن نصنع أجواء خاصة بنا". ولم يخفق أولسان في تحقيق الفوز سوى مرة واحدة في 9 مباريات بالبطولة الجارية، وكانت عند التعادل 1-1 مع طوكيو في دور المجموعات وقبل توقف المسابقة لفترة طويلة بسبب فيروس كورونا. وتألق أولسان منذ وصوله إلى الدوحة، حيث أقيمت أغلب منافسات البطولة هناك وسط إجراءات احترازية للوقاية من الفيروس. ونجح أولسان في الطريق إلى النهائي في الفوز على بكين جوان الصيني في دور الثمانية قبل أن يتفوق على كوبي بعد وقت إضافي. ولا يتبقى من التشكيلة الفائزة باللقب في 2012 سوى الجناح المخضرم لي كون-هو لكن الفريق الحالي يضم العديد من المواهب مثل لاعب الوسط يون بيت-جرام ولي تشونج-يونج والبرازيلي جونيور نيجراو. وحدثت تغييرات كبيرة أيضا في تشكيلة بيرسبوليس مقارنة بالفريق الذي خسر نهائي دوري الأبطال 2018 أمام كاشيما أنتلرز الياباني. وسيفتقد بيرسبوليس أيضا عدة لاعبين من الفريق الذي ضمن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي التأهل إلى النهائي، حيث يغيب إحسان بهلوان ووحيد أميري بسبب الإيقاف. كما ينفذ عيسى آل كثير عقوبة الإيقاف 6 أشهر بسبب "تصرف يحتوي على تمييز" خلال دور الثمانية أمام باختاكور. ووصلت تشكيلة المدرب يحيى غلام محمدي إلى الدوحة هذا الأسبوع للاستعداد للنهائي في ظل أن آخر مباراة للفريق كانت في الدوري المحلي في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني. ويأمل بيرسبوليس بعد الراحة لحوالي 3 أسابيع أن ينجح في إنهاء ابتعاد الأندية الإيرانية عن اللقب القاري ومنذ تتويج باس ببطولة آسيا بشكلها القديم في 1993.