ضمن فعاليات الجولة 30 من منافسات الدوري الالماني " البوندسليغا "، اقترب نادي بايرن ميونيخ من حسم لقب البوندسليغا بعد ان حقق فوزاً مستحقاً امام باير ليفركوزن وبواقع 2-0 على ارضية ملعب الاليانز ارينا حيث اصبح البافاري على بُعد انتصار وحيد ليؤكد احرازه اللقب وبدوره واصل ليفركوزن تواجده في المركز السادس. وبدأ الشوط الاول بطريقة نارية من قبل لاعبي البافاري حيث ضغطوا بقوة على مرمى ليفركوزن في ظل تمركز دفاعي كبير للاعبي الباير ونجح اريك مكسيم شوبو موتينغ من خطف هدف التقدم للبايرن في الدقيقة 7 بعد متابعة جميلة لتصدي الحارس لوكاس هراديكي لتسديدة توماس مولر، وواصل ضغط ابناء المدرب هانز ديتر فليك ونجح جوشوا كيميتش من خطف هدف ثاني للبافاري بعد تسديدة رائعة في الدقيقة 14 ولم تهدأ وتيرة ضغط أصحاب الارض حيث نجحوا في بعثرة أوراق ليفركوزن والذين فشلوا في القيام بأي ردة فعل تذكر في ظل التفوق الكبير للاعبي المدرب فليك والذين اهدروا العديد من المحاولات الخطيرة امام مرمى الخصم ولم ينجح لاعبو ليفركوزن من القيام بأي ردة فعل تذكر لينتهي هذا الشوط بتقدم البايرن وبواقع 2-0.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو البافاري سيطرتهم الكبيرة وسط تكتل دفاعي كبير للاعبي ليفركوزن وسنحت لابناء المدرب فليك بعض المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم في ظل عقم هجومي واضح للاعبي ليفركوزن حيث حاول المدرب هانز وولف اجراء التبديلات في صفوف فريقه في محاولة لتحسين الاداء الهجومي للاعبيه بشكل افضل، وبعدها الغى حكم اللقاء هدف لتشوبو موتينغ في الدقيقة 66 بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو وبعدها بدأ المدرب فليك في اجراء التبديلات في صفوف فريقه في محاولة لاراحة بعض لاعبيه حيث ادخل ليروي ساني وليون غوريتسكا وتانغي كواسي مكان جيروم بواتينغ وكيتغسلي كومان وتوماس مولر، وفي الدقائق ال15 الاخيرة هدأ لاعبو البافاري من وتيرة ضغطهم في ظل غياب لاي ردة فعل تذكر من قبل لاعبي ليفركوزن ليقود البافاري اللقاء الى بر الامان وبفوز مستحق وبواقع 2-0.
