ضمن فعاليات المجموعة الثانية من منافسات دوري ابطال اوروبا ، حسم نادي ليفربول الانكليزي صدارته للمجموعة وتأهله الى الدور المقبل بفوز صريح امام اتلتيكو مدريد الاسباني وبواقع 2-0 وبهذه الخسارة واصل الروخي بلانكوس تواجده في المركز الثالث في المجموعة. وفي الشوط الاول قدم لاعبو ليفربول أداء رائع هجومياً حيث نجحوا من وضع الفريق الاسباني تحت ضغط شديد ومنذ الدقائق الاولى وأثمر ضغط لاعبي الريدز عن هدف التقدم في الدقيقة 13 عبر المهاجم البرتغالي ديوغو جوتا بعد رأسية جميلة وتمريرة متقنة من ترانت الكساندر ارنولد، ولم تهدأ خطورة ابناء المدرب يورغن كلوب وسط قلة حيلة الاتلتيكو حيث فشل ابناء المدرب دييغو سيميوني من الدخول بأجواء هذا الشوط في ظل التفوق الكبير للاعبي الليفر في وسط الملعب وفي الدقيقة 21 نجح ساديو ماني من خطف هدف ثاني لفريقه بعد تمريرة حاسمة من ترانت الكساندر ارنولد وبعدها اهدر اوكسلايد تشامبرلين فرصة ذهبية امام مرمى الخصم بعد تسديدة قوية جانبت القائم، وبعدها حاول لاعبو الاتلتيكو التقدم الى الامام في محاولة لتقليص الفارق ولكن خبرة وتفوق لاعبي ليفربول صعّب من مهمة الروخي بلانكوس حيث غابت خطورة ابناء المدرب سيميوني بشكل كبير وشهدت الدقيقة 36 طرد لاعبي الاتلتيكو فيليبي لينتهي هذا الشوط بتقدم ليفربول وبواقع 2-0 . وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة من الجانبين وادخل المدرب كلوب المهاجم فيرمينيو مكان ساديو ماني وفي الدقيقة 48 الغى حكم اللقاء هدف لديوغو جوتا بداعي التسلل وبعدها قام حكم اللقاء بإلغاء هدف للويس سواريز في الدقيقة 57 بداعي التسلل ايضاً، وبعدها لجأ المدرب سيميوني الى اجراء تبديلات جوهرية في صفوف فريقه حيث اخرج كل من لويس سواريز وجواو فيليكس ليدخل مكانهما هكتور هيريرا ورينان لودي، وبعدها حاول لاعبو ليفربول تهدئة وتيرة اللعب في ظل قلة حيلة لاعبي الروخي بلانكوس في القيام بأي ردة فعل هجومية واضحة، وفي الدقائق ال15 الاخيرة حاول ابناء المدرب كلوب الضغط بقوة في محاولة لاقتناص هدف ثالث وبنفس الوقت منع لاعبي الاتلتيكو من القيام بهجمات مرتدة سريعة ونجحت مساعي لاعبي الريدز في انهاء المباراة لصالحهم وبواقع 2-0.