يبدو أن الزميل محمد الشومي يستنسخ أخطاءه الإعلامية التي انتهجها في قناة سبأ وهذه المرة الاستنساخ خاص بقناة معين التي قيل لنا أنها رياضية..لا جديد،أفكار عقيمة واستضافات ركيكة لمعظم ضيوف مباراتين يتم نقلهما أسبوعيا من مكان واد وملعب واحد.. في البداية ارجعنا أسباب هذا التدني في اختيار رجال الكلمة والتحليل والتعليق لكون القناة في طورها التجريبي وتذكرنا يومها كيف أن أحد المحللين الذين يجلبهم الشومي مدير إدارة الأخبار قال في معرض تحليله (الفريق الفلاني هاجم 17) هجمة وكانت كارثة لم ترد على لسان مشجع عادي فكيف ترد على لسان محلل وفي قناة رياضية.. الشومي ومن معه لم ينتشلا القناة حتى اليوم من مفهومها البسيط ولم يقدما مادة رياضية متنوعة ترضي الأذواق خاصة في ظل تلك الآمال التي راودت الجميع بأن تكون القناة رياضية بفكر شبابي متجدد إلا أن الذين أملوا صاروا يلعنون تردد القناة.. إمكانيات نقل المباريات متواضعة رغم ما يقال بأن تكلفة المباراة الواحدة تصل إلى 100 ألف ريال لاتصوير جيد ولا إخراج ولا هم يحزنون ثم عقب كوارث فنية نفأجئ بضيوف غير قادرين على لملمة حروفهم وتعليق يتكرر بشكل أسبوعي بمصطلحات فارغة وباردة كبرودة القناة.. لا برامج رياضية تُبث ولا مواضيع تستحق النقاش، وكل ما في الأمر فاصل إعلاني بغيض لا يحمل أي جماليات كروية مع موسيقى (لعينة) وصوت معلق متهالك (تابعونا مع دوري كرة القدم).. الشومي يكرر ما فعله في قناة سبأ وتلك القناة الرسمية لم تستحمل تواضع أفكاره وانتصاف موهبته فافرزته بعيدا عن الشاشة الرسمية فزحف من قناة (سبأ) إلى قناة (معين) وكليهما حضارتان ستندثران إن ظلت افكار الشومي محمد تسود زوايا الكاميرا وتغوص في مسامات المايك.. الصورة أعلاه لهذا الطفل الذي يعمل مصورا في قناة معين تجسد بشكل يدعو للألم وضع القناة وما تعانيه، ولن أزيد سوى بأن أهمس في أذني صاحب القناة سواء كان العيسي أو حتى نفسه ميسي بأن لا فائدة سيخربها محمد ومن معه وسيقعدون على تلها وأنتم تنظرون..!