أقرَّ الاتحاد العام لألعاب القوى مطلع الأسبوع الماضي خطة نشاطه للفترة القادمة على المستويين الداخلي والخارجي؛ وذلك في الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة الاتحاد برئاسة رئيس الاتحاد شاجع المقدشي، وجرى فيه النقاش حول مختلف الموضوعات ذات الصلة باللعبة.. فعلى المستوى المحلي شدَّد الاجتماع على ضرورة البدء المبكِّر في عملية الإعداد والتحضير لاستضافة بلادنا للبطولة العربية للضاحية في شهر فبراير من العام المقبل 2014م، وتمَّ وضع التصورات الخاصة بإنجاح بطولة الجمهورية لأندية المستوى الثالث لأبطال المحافظات، المزمع إقامتها في شهر أغسطس المقبل عقب إجازة عيد الفطر، مع بدء التنسيق مع فروع الاتحاد من الآن وإمدادها باللائحة، إلى الاتفاق على وضع آلية عمل تكفل تفعيل تأهيل الحكام المحليين وترفيعهم من خلال التحاقهم بدورات تدريبية في الداخل والخارج، وتثبيت الأجهزة التدريبية للمنتخبات الوطنية والدعوة لإعداد آلية دقيقة لتقييمها ومن ثَمَّ اتخاذ قرار الإبقاء أو الاستغناء.. أَّمَّا على المستوى الخارجي؛ فناقش المجلس التصوّر المبدئي الخاص بالمشاركات القادمة في البطولات الخليجية، بعد انضمام بلادنا إلى منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي في الألعاب المختلفة، بناءً على الرسالة المرفوعة إلى الاتحاد من معالي وزير الشباب والرياضة، كما تمَّ إقرار المشاركة في المؤتمر الدولي في موسكو من السادس وحتى الثامن من الشهر المقبل، ويسبق بطولة العالم التي ستُقام من العاشر وحتى الثامن عشر في نفس الشهر.. وبارك الاجتماع النجاح الذي حالف الأخوين رئيس الاتحاد والمدير الفني في انتخابات مجلس إدارة الاتحاد العربي ولجانه؛ إذ فاز الأول برئاسة لجنة التطوير والتنمية، في حين نال الآخر عضوية لجنة المسابقات.. كما اطَّلع المجتمعون على التقارير الخاصة ببطولة الجمهورية لأندية المستوى الأول في فئتي الكبار والناشئين، وتقارير عددٍ من المشاركات في الفعاليات الخارجية مثل: المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للعبة في مدينة جدة بالسعودية، ومشاركة منتخبنا الوطني للناشئين في البطولة العربية التي أُقيمت الشهر الماضي في العاصمة المصرية القاهرة، وكذلك مشاركة منتخبنا في البطولة العربية للرجال بالعاصمة القطرية الدوحة.. ولأن الاتحاد احتكر المرافقة الإعلامية للمنتخبات طوال الفترات الماضية على الزملاء المقرَّبين منه؛ فإننا لم نفهم تضمّن محضر الاجتماع اقتصارها على أعضاء اللجنة الإعلامية في الاتحاد، بمعنى أن الحاجة لم تكن موجودةً لذلك طالما وقد أصبح معمولاً به من قبل..!!