قُتل أكثر من 30 من مليشيات الحوثي وصالح وأصيب آخرون اليوم الجمعة في مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي استشهد وجرح منها أكثر من 20. وقال العقيد ركن منصور الحساني، الناطق الرسمي باسم المقاومة بتعز، إن حصيلة مواجهات اليوم الجمعة في مختلف الجبهات هي 30 قتيلا من المليشيات وإصابة العشرات، مقابل ثمانية شهداء و15 جريحا من الجيش والمقاومة. وفي ايجازه اليومي الذي نشره على صفحته بالفيسبوك، قدم الحساني شرحا تفصيلا لخارطة المواجهات حيث حققت قوات الجيش والمقاومة لليوم الثالث على التوالي تقدما كبيرا بوصولها إلى أطراف تلة السلال التي تستخدمها المليشيات لقصف المدينة. وفي القطاع الثاني، أوضح المتحدث أن قواته زحفت صوب حي بازرعه وتمكنت من السيطرة على عمارة الأسلمي وتحريرها ولاتزال الاشتباكات مستمرة، بالتزامن مع خوضها معركة أخرى في اتجاه السيطرة على القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات شرقي المدينة، ووعد بأن تكون الساعات القادمة حاسمة. أما في القطاع الثالث(الجبهة الشمالية)، فقد تمكنت قوات الجيش والمقاومة من السيطرة على مستشفى الحمد والوصول إلى فرزة صنعاء والسيطرة على حي كلابة والاقتراب من مشارف أسوار معسكر قوات الأمن الخاصة وما تزال المواجهات مستمرة، بحسب الحساني. وفي جنوبي المدينة، أفاد الحساني بتحقيق تقدم بالسيطرة على مواقع هامة في جبهة الصلو. على الصعيد الإنساني، أكد العقيد الحساني استشهاد 23 مدنيا جراء القصف العشوائي للمليشيات على الأحياء السكنية.