من الصعب رؤية الأرجنتيني ليونيل ميسي يرتدي قميص فريق آخر غير برشلونة ولكن هناك معطيات تشير إلى قرب رحيل "البرغوث" عن الفريق الذي أمضى معه مسيرته الكروية. وينتهي عقد ميسي (29 عاما) مع "البلواغرانا" صيف 2018، ويكثر الحديث عن جدية رحيله هذه المرة عن "الكامب نو" بعد انتهاء عقده في صفقة انتقال حر ينتظر كبار نوادي أوروبا الفرصة للانقضاض عليها وخطف "الجوهرة". وأوردت صحيفة "ذي صن" البريطانية خمسة أسباب لرحيل "الساحر الأرجنتيني":
قضية الضرائب: في يوليو/تموز الماضي حكمت محكمة إسبانية بسجن ميسي ووالده خورخي 21 عاما على خلفية التهرب الضريبي عبر إخفاء خمسة ملايين دولار في شركات عابرة للحدود، ورغم عدم سجن ميسي لكنه غاضب جدا من الحكم، ويبدو أنه قرر ترك إسبانيا لدولة أخرى، إضافة إلى أن والد ميسي ووكيل أعماله يرفض حتى الآن مقابلة إدارة برشلونة للتفاوض بشأن تمديد العقد.
راتب ميسي: يتقاضى ميسي نحو 452 ألف دولار أسبوعيا، مما يجعل نوادي أوروبية محدودة تستطيع دفع هذا الراتب له، وقد تكون الفرق الإنجليزية مثل مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشلسي هي القادرة على دفع هذا المبلغ، ويمكن أن يدخل باريس سان جيرمان على الخط.
يلعب ميسي مع برشلونة منذ أن كان يبلغ 13 عاما وفاز معه بجميع الألقاب الممكنة شخصيا ومع الفريق محليا وقاريا وعالميا، وقد يكون الدوري الإنجليزي مكانا جيدا لخوض تجربة جديدة وتحقيق الألقاب.
مجددا مع غوارديولا: لا تخفى على أحد العلاقة المتينة التي تجمع ميسي مع جوسيب غوارديولا، فهما كانا مقربين جدا عندما كان بيب مدربا لبرشلونة ولا يزال التواصل قائما بين الرجلين، وإن كان هناك شخص قادرا على إقناع ميسي بمغادرة برشلونة والانضمام للبريميرليغ فسيكون "المدرب الفيلسوف". ألمح غوارديولا إلى أن ميسي يريد أن يتعلم نجلاه اللغة الإنجليزية ويختبرا ثقافة جديدة، وترك إسبانيا قد يكون الحل الأمثل لتحقيق هذا.
وتشير الصحيفة إلى أن زوجة ميسي وزوجة سيسك فابريغاس صديقتان وقد يشكل هذا دافعا لانتقال العائلة إلى إنجلترا.