رصدت منظمة حقوقية محلية ارتكاب ميلشيات الحوثي وصالح 18667 انتهاكا بحق أبناء محافظة حجة خلال العام 2016 بينها 13 حالة قتل نتيجة التعذيب في سجون الحوثيين. وأفاد تقرير ائتلاف المنظمات الحقوقية في محافظة حجة "أن حالات الانتهاك تنوعت بين قتل وتعذيب حتى الموت وإخفاء قسري واختطاف وتهجير ومداهمة منازل وقرى ونهب ممتلكات ومصادرة مرتبات وتحويل المنشآت إلى ثكنات عسكرية واستخدام المساجد في بث ثقافة الكراهية".
ورصد التقرير " 13حالة وفاة نتيجة التعذيب، كما بلغ عدد حالات الاختطاف 618 غالبيتهم ناشطين وحقوقيين، وبلغ عدد حالات التعذيب للمختطفين 432حالة ، بالإضافة إلى 87 حالة مداهمة للقرى والمنازل والمحلات، و104 انتهاكات بحق المساجد
وأشار التقرير إلى أن 3161 انتهاكا تعرضت له الطفولة عبر تجنيدهم بالقوة بالإضافة إلى 3619حالة انتهاك تنوعت بين استحداث نقاط تفتيش واستحداث معسكرات لتدريب، و1169 حالة انتهاك موزعة بين مصادرة الحقوق ونهب مرتبات موظفين، و10حالات استبعاد وظيفي.
ووفقا للتقرير" فقد بلغت حالات التهديد والتعسف 111 حالة انتهاك شملت ناشطين وسياسيين والتهديد بالفصل من الوظيفة شملت عسكريين وقضاة وأكاديميين وقيادات مدنية والتهديد بالتصفية الجسدية، واستعرض التقرير 9150 حالة نزوح وتهجير قسري.
وذكر التقرير "أن ميلشيات الحوثي وصالح استخدمت مادة الاسيت لتعذيب الناشطين بعضهم توفى والبعض الآخر أدى إلى شلل نصفي و إعاقة شبه دائمة بالإضافة إلى التعذيب النفسي الذي مارسته المليشيات مع كافة المختطفين".
وقال التقرير "أن الميلشيات عملت على مصادرة الإغاثة الأممية والمشاريع الإنسانية ونهب مرتبات الأيتام في المحافظة".
وتمارس ميلشيات الحوثي وصالح انتهاكات مستمرة بحق المواطنين في محافظة حجة في الوقت التي تعيش فيه المحافظة تردي في الوضع الإنساني حيث أعلن عنها مؤخرا محافظة منكوبة.