وصف مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن اللواء أحمد عسيري، انطلاق الهجمات من ميناء الحديدة واستهداف الفرقاطة السعودية، بأنه "عمل تخريبي ومؤشر خطير". وأوضح عسيري في تصريح صحفي أن الفرقاطة السعودية التي استهدفها الهجوم الحوثي الإرهابي غرب ميناء الحديدة، كانت تراقب السفن التي تدخل لميناء الحديدة، لافتا إلى أن الميليشيات تعمل بشكل عشوائي وتستهدف أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر. وأفاد أن ميناء الحديدة من أهم الموانئ التي تستخدم لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية والمواد التجارية للداخل اليمني، وبالتالي انطلاق الهجمات الإرهابية من ميناء الحديدة سيؤثر على إنتاجية وعمل الميناء وهذا جزء من العمل التخريبي للميليشيات الانقلابية. وأكد عسيري أن التهديد الإرهابي في اليمن يشمل الحوثيين والقاعدة معا، وهما وجهان لعملة واحدة ويعملان مع بعضهما. من جهتها، أدانت الحكومة الأردنية الهجوم الإرهابي الذي استهدف الفرقاطة السعودية. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني في بيان أمس إن تنفيذ هذه الهجمات سيؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلم والاستقرار في اليمن والمنطقة، ويعيق الملاحة وتدفق المساعدات. وعبّر عن وقوف بلاده وتضامنها مع السعودية في سعيها إلى ترسيخ الشرعية في اليمن. كما دانت مملكة البحرين بأشد العبارات واستنكرت الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف الفرقاطة السعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة بالجمهورية اليمنية، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أفراد طاقم السفينة، معربة عن خالص التعازي لأهالي وذوي الشهيدين وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الإجرامي الذي يعكس إصرار الميليشيات الانقلابية في اليمن على عرقلة جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي وتهديد حرية الملاحة الدولية ومنع المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب اليمني الشقيق .