اختطفت مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية مهندس مدني وأشقائه بعد أن اقتحمت منزلهم بمدينة إب وسط اليمن. وقالت مصادر محلية بأن مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية خطفت المهندس يحي البدوي واثنين من أشقائه وهما " أحمد البدوي ووليد البدوي " وأودعتهم أحد السجون التابعة لها بمدينة إب ولم يعرف مصيرهم حتى اللحظة. وبحسب المصادر فإن قيادي حوثي أراد نهب أرضية تابعة للمهندس البدوي وأشقائه تقع على طلعة بعدان بالقرب من فندق التاج شرق مدينة إب وهو ما قوبل بالرفض من قبل أبناء البدوي. وتقدم البدوي بشكوى للسلطات المحلية بالمحافظة والخاضعة لسيطرة المليشيا الإنقلابية، قال فيها بأن مشرف الحوثيين بالمشنة والأمن السياسي المدعو "محمد حمزة" هدده بالخطف والحبس واستخدم الأطقم لمحاصرة منزلهم وترويع الأطفال والنساء. وأضاف في الشكوى التي حصل موقع الصحوة نت على نسخة منها بأن القيادي الحوثي "محمد حمزة" تعاون مع عمه عبدالملك العرامي "زوج ابنته" على مصادرة أملاكهم والسطو عليها بقوة السلاح، مطالبا بتوقيف القيادي الحوثي وعدم الإعتداء على أرضيته. وبعد تلك الشكوى فوجئت اسرة البدوي بإقتحام المنزل وخطف المهندس البدوي واثنين من أشقائه وايداعهم سجون الحوثيين وشرع مسلحون بالبناء على الأرضية والإعتداء عليها ليلة أمس وحتى صباح اليوم وسط حضور مكثف لمسلحي الحوثي. ولم يكتف القيادي الحوثي بالإعتداء والبناء بالأرض بل قدم عدد من مسلحي الحوثي وصالح على متن طقم إلى منزل بيت البدوي وحاصروا المنزل وأطلقوا وابل من الرصاص على البيت. وقال أحد أبناء البدوي والذي صادف عدم وجوده بالمنزل نتيجة مطاردتهم من قبل المليشيا، قال على صفحته بالفيسبوك "تقوم جماعه مسلحة الان بحصار منزلنا الكائن في طريق بعدان (منزل محمد البدوي ) بعد ان قاموا بالاعتداء على ارضنا والبناء فيها وأخذ جميع اخواني الذكور للحبس والان يحاصرون المنزل الذي لا يتواجد فيه غير النساء". وأضاف : "كل هذا ظلما واعتداء على املاكنا وارغامنا على عدم اعتراض الاشخاص اصحاب النفوذ المالي الذين ارادوا اخذ ارضنا ظلما وبهتانا". وتشهد مدينة إب عمليات نهب لأراضي المواطنين من قبل قيادات نافذة بمليشيا الحوثي وصالح نتيجة غلاء الأراضي وارتفاع أسعارها من بين كل أراضي المدن اليمنية . وسقط العديد من أبناء المحافظة قتلى وجرحى نتيجة عمليات سطو مسلح على الأراضي والممتلكات وسط فوضى وفلتان أمني ترعاه وتقوده المليشيا الإنقلابية منذ منتصف أكتوبر 2014م..