قال قائد محور تعز اللواء خالد فاضل ان تحرير قطاع الساحل الغربي مثل ضربة قاسمة لمليشيا الحوثي والمخلوع وهو انتصار استراتيجي لقوات الجيش والمقاومة. وأضاف اللواء فاضل في حوار مع صحيفة 26 سبتمبر، أن قوات الجيش الوطني بمساندة التحالف تمكنت من تحرير باب المندب والمخا في الساحل الغربي لتعز في عملية السهم الذهبي ويواصلون التقدم باتجاه معسكر خالد . وأشار الى ان المقاومة انطلقت من مربع صغير وسط المدينة وبامكانيات بسيطة لمواجهة 13 لواء عسكريا بكامل عتادها. واكد ان القوات باتت جزءاً من قوات الجيش الوطني ولولا الاستعداد القتالي والجاهزية القتالية لما رأيتم وتابعتم الانتصارات التي يحققها أبطالنا في مختلف الميادين والجبهات على امتداد تعز وعرضها. وقال: أصبحت تعز اليوم أفضل من أي وقت مضى مقارنة ببداية المقاومة واليوم نحن في تقدم كبير وباتت المعارك في أطراف المدينة وسيتم دحر المليشيات من محيطها. وأضاف: مدينة كتعز ذات كثافة عمرانية وسكانية كبيرة يعتبر التقدم فيها مترا واحدا إنجازا بحد ذاته ورويدا رويدا بدأت نواة الجيش الوطني تتشكل . وثمن اللواء فاضل الدور الكبير للاخوة الأشقاء في دول التحالف الذين قدموا الكثير لتعز وما زالوا ،ونؤمل كثير على الأشقاء بمزيد من الدعم والجهود الحثيثة لتحرير المحافظة واستئصال بؤر الانقلاب. وأكد فاضل بان قوات الجيش والمقاومة أصبحت اليوم تسيطر على ما يزيد عن 85% من المدينة وريفها وطول المعركة وفقا لتلك المعطيات تبدوا منطقية وللعمل العسكري رؤيته الخاصة وما يراه الإعلاميون استنزاف قد يراه العسكريون عملية موضوعية لا بد منها .
واستطرد: نحن نقدم تضحيات كبيرة وعزاؤنا أننا نعمل على التحرير والخلاص وهذه هي ضريبة الحرية والكرامة وضريبة الحفاظ على الجمهورية ودحر الإماميين الجدد . وأضاف: تأخير تحرير ما تبقى من تعز يعود لأسباب منها فارق السلاح الكبير مع المليشيات الانقلابية مقارنة بما يمتلكه الجيش الوطني .