سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استشهاد 2 من أقرباء الشيخ حمود المخلافي وإصابة 6 آخرين في عملية غادرة بتعز اتهامات لقائد معسكر خالد بن الوليد بالوقوف وراء الجريمة، والحرس يحول مستشفى الثورة لثكنة عسكرية..
استشهد اثنين من أقرباء الشيخ "حمود سعيد المخلافي" وأصيب ستة آخرين في عملية غادرة استهدفت عدد من المواطنين في منطقة بير باشا بمدينة تعز ظهر اليوم. وقال مراسل الصحوة نت في تعز "عبد القوي العزاني" إن جنود تابعين لقائد معسكر خالد بن الوليد "جبران الحاشدي" أطلقوا النيران على عدد من أتباع الشيخ المخلافي أثناء تواجدهم في سوق قات منطقة بير باشا، ما أدى إلى مقتل "فؤاد محمد سعيد سرحان، وعبد الله عبد الحميد" وهما من أقرباء الشيخ المخلافي، كما أصيب ستة آخرين. ووصف نجل الشيخ المخلافي في تصريح ل"الصحوة نت" الحادثة التي أودت بحياة أثنين من أقرباءه وإصابة ستة آخرين، بالحادث الغادر والجبان، متهما قائد معسكر خالد بن الوليد "جبران الحاشدي" بالوقوف وراء عملية اغتيال أقرباءه. وتوافد المئات من أبناء مديرية شرعب، التي ينتمي إليها الشيخ المخلافي، إلى منطقة بير باشا، مكان الحادث، عقب الجريمة، وبعد أن تمكن الجناة من الفرار. وحملت شرعب قائد معسكر خالد بن الوليد "جبران الحاشدي" المسئولية الكاملة عن مقتل اثنين من أبناءها. وتأتي هذه التطورات في تعز بعد يوم دام أسفر عن سقوط قتيلين و11 جريح في اشتباكات المسلحة بين قوات من الحرس الجمهوري والقبائل المساندة للثورة من مدينة تعز. إلى مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب والقريبة من مدينة تعز حيث اندلعت المواجهات عصر الأربعاء بعد اعتراض القبائل لقوة عسكرية موالية للنظام من وصولها إلى مدينة تعز كإمداد للحرس الذي حول مدينة تعز إلى مدينة أشباح. وقد أدت الاشتباكات إلى إعطاب دبابة وإحراق طقمين تابعين للحرس الجمهوري، بعد أن قام الحرس بالقصف العشوائي منزل أحد المشائخ القبليين المساندين للثورة، ما عادى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه. وتعيش مدينة تعز للأسبوع الثاني على التوالي أجواء مشحونة بالخوف، حيث تواصل قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي ومجموعات من أنصار النظام المنتشرين في الأزقة والشوارع قصف الأحياء وساحة الحرية بالدبابات والمدافع ومختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وطبقاً لمصادر محلية فإن قوات الحرس الجمهوري تفرض حصاراً على مدينة تعز من مختلف الاتجاهات، في الوقت الذي تواصل قصفها للمنازل والأحياء وترويع المواطنين وإثارة الفوضى ونهب الممتلكات العامة والخاصة وقطع الكهرباء والماء والحاجيات الضرورية اليومية. وتتمركز قوات الحرس الجمهوري جوار وداخل مستشفى الثورة بتعز وتمارس القصف بالدبابات من داخله، حيث حولت المستشفى إلى ثكنة عسكرية متخذة من المرضى دروعا بشرية.