حولت ميليشيات الحوثي والمخلوع بمحافظة حجة عددا من مقرات ومنظمات المجتمع المدني (جمعيات ودور قران) الى مقار خاصة بميليشياتها ، ومراكز تاهيل وتدريب لعناصرها في خطوة اعتبرها مراقبون محليون تهدد التعايش السلمي ومصادرة للمنظمات المجتمعية المكمل السلطات الرسمية . واكدت مصادر محلية مطلعة للصحوة نت بان الميليشيات حولت مقر جمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية بمركز المحافظة منذ مايقرب من عامين الى مركز تاهيل لعناصرها خاصة القيادات الميدانية ، بمشاركة خبراء لبنانيين يتبعون حزب الله الارهابي . وافادت المصادر بان الميليشيات اقتحمت مقر مؤسسة يماني في عبس وحولته لثكنة مسلحة تبعث منها مقاتليها بجبهتي حرض وميدي لقربها منها ، كما تتخذ منه مخازن للسلاح والدعم الغذائي . واوضحت المصادر بان المتمردين حولوا مؤخرا مبنى دار القرآن الكريم التابع لمؤسسة والعطاء التنموية والواقع في حارة الغرابي وسط المدينة إلى وكر لعناصرهم ، مستخدمة امكانيات الدار لصالح تمويل مسلحيها بالغذاء والسلاح والايواء . واشارت المصادر بان المليشيات تعمل على تنظيمية عدد من الدورات الثقافية ذات الطابع الطائفي ، تسمم من خلالها تقول وافكار الشباب في مقر الدار . لافتين الى ان قيادات التمرد بالمحافظة تستغل الاوضاع المادية الصعبة لطلاب الجامعة الذين تستقطبهم للدار ومن ثم تغرر بهم للمشاركة في جبهاتهم القتالية ليتفاجأ كثير من اولياء الامور بمقتل ابنائهم دون علمهم بمشاركاتهم في المعارك . تجدر الاشارة الى ان الميليشيات باشرت منذ اول وهلة لانقلابها المشؤوم باقتحام مقار حزب الاصلاح بمركز المحافظة وعدد من المديريات خاصة عبس ، وصادرت محتوياتها في صورة تعكس وهمجيتهم ومنهجيتهم الرامية لتقويض العمل الديمقراطي مهددة بذلك الحياة العامة للمجتمع ..