قال مصدر محلي بأن لجنة العدول والعقال بمديرية المشنة بمحافظة إب تقدمت باستقالتها من الإشراف على توزيع المعونات الإنسانية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي بسبب فساد مسؤولين محليين وغياب مبدأ الشفافية. وبحسب المصدر فإن سبب الإستقالة نتيجة الفساد وعدم اعطاء اللجنة كامل الصلاحيات ونهب مواد غذائية ومساعدات ولعدم حصول اللجنة على كشوفات عملية الصرف والتدقيق فيها ومراجعتها. وقال المستقيلون في وثيقة الاستقالة التي تقدموا بها إلى رئيس نقابة العقال والعدول في المديرية، بأن سبب استقالتهم من اللجنة بسبب مصادرة الوحدة التنفيذية للنازحين في المحافظة، والمجلس المحلي بالمديرية، نحو (334) كيس دقيق من حصة المديرية. وأضافت رسالة المستقيلين، لا وجود لإحصائيات دقيقة عن الكميات المخزنة في مخازن المدارس من المعونات الانسانية، ولا توجد أي أرقام محددة للجنة عن حجم تلك المعونات، وبالتالي فإنه من الصعوبة بمكان مواصلة العمل في اللجنة في ظل عدم وجود آلية رقابية، مؤكدين بأنهم لن يكونوا شماعة للمفسدين. وتأتي هذه الاستقالة في ظل نهب واسع للمعونات الإنسانية والإغاثية التي تتقدم بها المنظمات الدولية والمؤسسات الأممية من قبل السلطات المحلية الخاضعة لسلطات الانقلابيين والوحدة التنفيذية للنازحين، فيما سبق وأن تحدث عدد من أبناء المحافظة عن وجود مواد اغاثية تباع في الأسواق المحلية.