عبر التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز عن أسفه قيام بعض مواقع التواصل الإجتماعي وتقارير صحفية كيدية الزجّ باسمه في قضايا لا صلة له بها، ومنها القضية المتعلقة بمصلحة الجوازات، بالإضافة لاعتراض طريق وكيل المحافظة رشاد الأكحلي من قبل حراسة سجن باكثير، والترويج بأن المدرسة سجن يتبع الإصلاح. واستنكر إصلاح تعز بشدة في بيان له تلقى موقع "الصحوة نت" نسخة منه، استنكر لما تعرض له الوكيل ومدير مصلحة الجوازات، بالإضافة لما تعرض له القائم بأعمال مدير الأمن محمد عبدالله إبراهيم من محاصرة منزله. وقال إصلاح تعز إن الافتراءات على الإصلاح مدانة، معتبرة ذلك عمل كيدي يستهدف تعز وتشويه قواها الوطنية، وتنتقص وتستهدف في الوقت نفسه دور الأمن والجيش الوطني. وأضاف البيان: "فسجن باكثير كما هو معلوم يتبع شرطة تعز وهو ما أوضحه بيان إدارة الأمن بعكس ما تروج له بعض الأقلام والمواقع التي دأبت على الزج باسم الإصلاح في كل قضية بطريقة متعسفة تفتقر إلى الحد الأدنى من المسؤولية وتُمعن في تسويق الأكاذيب بغية إثارة الغبار على الحقائق، وإحداث إرباك وتقديم رسائل سلبية عن تعز؛ من شأنها تشويه صورة تعز والتأثير على عملية التحرير واستعادة الدولة وترسيخ الأمن. وجاء في البيان: "والإصلاح وهو يواصل مسيرته مع كل أبناء تعز وقواها الحيّة في دعم عملية استعادة المؤسسات واحترام القانون وبناء الجيش والأمن والحفاظ على مكانة الموظف العام وإزالة مظاهر اللادولة؛ يجدد إدانته لكل ما من شأنه انتهاك حرمة الوظيفة العامة. ودعا الإصلاح اللجنة المشكلة من قبل السلطة المحلية لسرعة التحقيق في القضية وانجازها لما يحقق سيادة القانون والانتصار للحقيقة واحترام مكانة المؤسسات وإعادة الإعتبار للوظيفة العامة ومكانة الموظف العام. كما دعا الإصلاح في تعز الجميع الى العمل كفريق واحد من أجل التحرير وتحقيق الأمن واستعادة الدولة كقضايا وطنية عاجلة وملحة تستدعي الابتعاد عن المكايدات الصغيرة والمناكفات الخاصّة.