أفرجت سلطات مطار صنعاء الدولي عن القيادي في أحزاب اللقاء المشترك حسن زيد بعد ساعات من اعتقاله أثناء ما كان متوجها صباح اليوم إلى الأراضي السعودي لأداء مناسك العمرة. وقال زيد في تصريحات صحفيه عقب الإفراج عنه إن اعتقاله رسالة موجة لقادة المشترك ولنائب رئيس الجمهورية الذي "لا سلطة له" حد وصفه. واقتيد زيد بعد أن تم اعتقاله في مطار صنعاء إلى نيابة شمال الأمانة، التي أفرجت عنه وطلبت منه الحضور غدا لاستكمال التحقيق فيما وجه له من الاتهامات بالتحريض عبر وسائل الإعلام على احتلال المنشآت، وهي القضية التي قال نائب الرئيس قد أبلغه الأسبوع الماضي بأن الموضوع انتهى، وفق تصريحاته لنيوزيمن. واتهم زيد مرافقي مدير مباحث الأمانة العميد رزق الجوفي بإشهار أسلحتهم الشخصية عليه وأمام رئيس نيابة شمال الأمانة ووكيلها، وتوجيه له شتائم واتهامه بالخيانة والعمالة، معبرا عن أسفه لاستخدام القضاء أداه بيد الأجهزة الأمنية واستخدمها بشكل سيئ. وأشار إلى أن سلطات الأمن لا زالت تحتجز جواز سفره رغم عدم توجيه أي تهمة له توجب منعه من السفر كما أبلغه رئيس النيابة. واعتقل زيد من قبل قوات الأمن القومي بمطار صنعاء أثناء مغادرته لأداء مناسك العمرة. واستنكر حزب الحق وبشدة ما أقدمت علية من أسماهم بقايا النظام العائلي باعتقال الأمين العام لحزب الحق. ودانت أحزاب اللقاء المشترك اعتقاله، معبرا عن استنكاره الشديد لما وصفها التصرفات الرعناء من قبل السلطات تجاه المعارضين السياسيين. وحمل اللقاء المشترك وزارة الداخلية وسلطات مطار صنعاء المسئولية الكاملة عن حياة عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك حسن زيد، مشددة على ضرورة محاسبة من قاموا باعتقاله وتقديمهم فورا للعدالة لينالوا جزاءهم.