سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك: ماتعرض له أسطول الحرية جريمة إرهابية تضع اسرائيل في مربع مجرمي الحرب أشاد بالموقف التركي، وأهاب بالشعوب الإسلامية وأحرار العالم بالنزول للشارع للتنديد بجرائم الصهيونية..
عبر المجلس الأعلى لأحزاب المشترك عن إدانته واستنكاره الشديد للجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق المشاركين في قافلة الحرية في عرض المياه الدولية، معتبراً ما أقدمت عليه قوات الاحتلال من اعتداء على الأسطول وقتل وجرح المشاركين فيه عملية قرصنة سافرة تضع قادة الاحتلال الإسرائيلي في مربع مجرمي الحرب المطلوب جلبهم إلى العدالة لينالوا الجزاء الإنساني العادل. وأكدت أحزاب المشترك على أن جريمة العدوان الصهيوني ضد قافلة الحرية هي عملية إرهابية تكشف عن الوجه العنصري القبيح للكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل الأراضي العربية الفلسطينية، ويحاصر الإنسان العربي الفلسطيني الذي يحظى بدعم غربي غير محدود، وبتخاذل النظام الرسمي العربي والإسلامي. وأهاب بالشعب اليمني وكافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى النزول إلى الشارع للتعبير عن غضبهم العارم للجريمة الصهيونية، ورفض غطرسة القوة الإسرائيلية الغاشمة. ورفع المشترك إلى المشاركين الأبطال في قافلة الحرية التحية والتقدير والإكبار لموقفهم الإنساني النبيل من أجل رفع الحصار الظالم عن شعب فلسطين، داعيا في السياق ذاته بالرحمة لشهداء القافلة، وبالشفاء العاجل للجرحى المصابين في قافلة الحرية من كل جنسيات العالم. ودعا المشترك في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - النظم العربية والإسلامية الرسمية التي لديها سفارات ومكاتب تمثيل في عواصمها مع دولة الكيان الصهيوني إلى طرد سفرائها وممثلي مكاتبها، وقطع العلاقات الدبلوماسية، وإحياء مبدأ المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني، وعدم الاكتفاء بالإدانة والاستنكار، داعيا السلطة الفلسطينية في رام الله إلى الكف عن المفاوضات مع العدو الغاصب، والعودة إلى النضال الوطني الشامل، والالتقاء مع فصائل المقاومة للدفاع عن الشعب الفلسطيني. وطالب المشترك الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة الدول الغربية بالوقوف الجدي والحاسم أمام الجريمة الصهيونية، ومعاقبة الاحتلال لخرقه مبادئ القانون الدولي بارتكابه مجزرة دموية في قرصنة إرهابية على المياه الدولية. وأشاد المشترك بالموقف الرسمي والشعبي التركي الذي حسم أنبل القيم الإنسانية الأصيلة في دعم الشعب الفلسطيني، موجهاً التحية والتقدير لكل أحرار العالم الذين عبروا عن غضبهم وإدانتهم واستنكارهم للجريمة الصهيونية. كما دعت أحزاب المشترك كل الأقطار العربية والإسلامية إلى تجهيز وإعداد قوارب وسفن إسناد ودعم إنسانية للشعب الفلسطيني لتتحرك بصورة متزامنة باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار، وفاء لدماء الشهداء والجرحى المشاركين في قافلة الحرية، مناشدا في السياق ذاته النظام العربي المصري إلى اتخاذ موقف قومي بفتح معبر رفح بصورة دائمة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في غزة. وأكد المشترك على موقفه المبدئي بضرورة دعم الجهود الإنسانية لكسر الحصار عن غزة وتحرير الأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس، داعيا كافة الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفوفها على قاعدة المقاومة، واستعادة روح النضال الوطني الرامي إلى التحرر والاستقلال. بيان أحزاب اللقاء المشترك حول العدوان الصهيوني على قافلة الحرية يعبر المجلس الأعلى لأحزاب المشترك عن إدانته واستنكاره الشديد للجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق المشاركين في قافلة الحرية في عرض المياه الدولية في عملية قرصنة سافرة تضع قادة الاحتلال الإسرائيلي في مربع مجرمي الحرب المطلوب جلبهم إلى العدالة لينالوا الجزاء الإنساني العادل. إن أحزاب اللقاء المشترك وهي تدين هذه العملية الإرهابية الإسرائيلية لتؤكد على الآتي: * إن جريمة العدوان الصهيوني ضد قافلة الحرية هي عملية إرهابية وقرصنة سافرة تكشف عن الوجه العنصري القبيح للكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل الأراضي العربية الفلسطينية، ويحاصر الإنسان العربي الفلسطيني الذي يحظى بدعم غربي غير محدود، وبتخاذل النظام الرسمي العربي والإسلامي للأسف الشديد إزاء كل انتهاكاته وعدوانه وحصاره وإرهابه ضد الشعب الفلسطيني. * إن (المشترك) يرفع إلى المشاركين الأبطال في قافلة الحرية التحية والتقدير والإكبار لموقفهم الإنساني النبيل من أجل رفع الحصار الظالم عن شعب فلسطين، كما يدعو بالرحمة لشهداء القافلة، وبالشفاء العاجل للجرحى المصابين في قافلة الحرية من كل جنسيات العالم، وهم بذلك غلى ينضمون إلى قافلة شهداء وجرحى الشعب الفلسطيني المصابر. * إن (المشترك) يدعو النظم العربية والإسلامية الرسمية التي لديها سفارات ومكاتب تمثيل في عواصمها مع دولة الكيان الصهيوني إلى طرد سفرائها وممثلي مكاتبها، وقطع العلاقات الدبلوماسية، وإحياء مبدأ المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني، وعدم الاكتفاء بالإدانة والاستنكار، كما يدعو السلطة الفلسطينية في رام الله إلى الكف عن المفاوضات مع العدو الغاصب، والعودة إلى النضال الوطني الشامل، والالتقاء مع فصائل المقاومة للدفاع عن الشعب الفلسطيني. * إن (المشترك) يطالب الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة الدول الغربية بالوقوف الجدي والحاسم أمام الجريمة الصهيونية، ومعاقبة الاحتلال لخرقه مبادئ القانون الدولي بارتكابه مجزرة دموية في قرصنة إرهابية على المياه الدولية. يشيد (المشترك) بالموقف الرسمي والشعبي التركي الذي حسم أنبل القيم الإنسانية الأصيلة في دعم الشعب الفلسطيني، ويوجه التحية والتقدير لكل أحرار العالم الذين عبروا عن غضبهم وإدانتهم واستنكارهم للجريمة الصهيونية. * يدعو (المشترك) كل الأقطار العربية والإسلامية إلى تجهيز وإعداد قوارب وسفن إسناد ودعم إنسانية للشعب الفلسطيني لتتحرك بصورة متزامنة باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار، وفاء لدماء الشهداء والجرحى المشاركين في قافلة الحرية. يناشد (المشترك) النظام العربي المصري إلى اتخاذ موقف قومي بفتح معبر رفح بصورة دائمة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في غزة. * يؤكد (المشترك) موقفه المبدئي بضرورة دعم الجهود الإنسانية لكسر الحصار عن غزة وتحرير الأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس وبهذا الصدد يدعو (المشترك) كافة الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفوفها على قاعدة المقاومة، واستعادة روح النضال الوطني الرامي إلى التحرر والاستقلال. * يهيب (المشترك) بالشعب اليمني وكافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى النزول إلى الشارع للتعبير عن غضبهم العارم للجريمة الصهيونية، ورفض غطرسة القوة الإسرائيلية الغاشمة. صادر عن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك_ صنعاء 31/5/2010