لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم بينهم جندي أمن وأصيب اثنين آخرين برصاص شخص حاول اقتحام قسم شرطة الجبارة بمديرية قعطبة في محافظة الضالع للاقتصاص لقريب له كان قد أصيب بطلق ناري إثر خلاف على مادة الديزل في محطة محروقات تطورت إلى استخدام السلاح . وقالت مصادر محلية "للصحوة نت" إن الجاني ويدعى "أحمد عبيد" قام بمحاولة اقتحام قسم شرطة الجبارة للانتقام لقريبه، وعند اعتراضه من قبل الجندي المرابط في بوابة القسم قام المذكور بإطلاق النار عليه فأرداه قتيلا هو وشخص بجانبه. وأشار المصدر إلى أن القتلى هم الجندي "منصور المغربي" والمواطن "أحمد احمد الأصهب" والمواطن "محسن أحمد الأصهب" " فيما أصيب "محمد أحمد محمد". ووفقا للمصدر فإن الخلاف كان قد نشب صباح اليوم الثلاثاء بين شخص من جبل الشامي بالعود وقريب للجاني يدعى "سمير خالد قراوه" بمنطقة مريس أثناء تواجدهم في الطابور على مادة الديزل لمحطة يعيس للمحروقات حيث أصيب خلالها الأخير بطلق ناري بإصابة خفيفة نقل على إثرها للمستشفى، فيما قام الشامي بتسليم نفسه لقسم الشرطة. وأشارت المصادر إلى أن الجاني وأثناء هروبه عقب الحادثة تبادل إطلاق النار مع جنود الأمن الذين لحقوا به للقبض عليه أثناء هروبه فأصيب خلالها شخص آخر توفي في المستشفى. وقد عززت الأجهزة الأمنية بالمحافظة قسم الشرطة بالجبارة بعدد من الأطقم العسكرية التابعة للأمن المركزي وشرطة الأمن العام والنجدة للقيام بتعقب الجاني الذي لا يزال فارا من وجه العدالة حتى ساعة كتابة الخبر. إلى ذلك عثر صباح اليوم على عامل محطة الباجة للمحروقات في لكمة الدوكي بمنطقة حجر المواطن"قاسم محمد ناجي الشرجي" مقتولا بجوار المحطة . وفيما تشير المعلومات إلى أن المحطة كانت قد تعرضت منتصف مساء أمس لإطلاق نار كثيف من مجهولين لأسباب غير معلومة ، قال شهود عيان أن القتيل تبين من خلال إصابته تعرضه لطلق ناري اخترق رأسه. وكان محيط المجمع الحكومي لمحافظة الضالع قد شهد فجر اليوم اشتباكات عنيفة ذكرت مصادر أمنية أن طرفيها ضابط متهم بحادثة فتل سابقة وأولاد القتيل نفذوا هجوما على المذكور للاقتصاص لوالدهم في منطقة ( زريع ) . إلى ذلك أعرب مصدر مسئول في اللجنة الشعبية لدعم الثورة في محافظة الضالع عن أسفه لسقوط ضحايا تسببت بها أزمة المحروقات المفتعلة من قبل بقايا نظام صالح العائلي واعتبرهم شهداء اللقمة ، داعيا المنظمات الحقوقية والإنسانية اعتبارهم ضحايا لبقايا نظام صالح. وقال المصدر في تصريح "للصحوة نت" أن بقايا نظام صالح هم من يقومون بإذكاء نار الفنية بين المواطنين عبر افتعال الأزمات في المحروقات والمواد الأساسية كعقوبة جماعية ضد هذا الشعب الثائر على فسادهم واستبدادهم ضانين أنهم بهذا سيخلقون نقمة شعبية ضد الثورة مستفيدين من معطيات الأمية والجهل الذي كرسوه طوال فترة حكمهم متناسين أن ثورة التكنولوجيا العالمية قد خلقت وعيا عاما وغير مدركين أن الشعب اليمني لم يعد تنطلي عليه مثل هذه الألاعيب التي دأب على صنعها النظام وسيقعون في شر أعمالهم وقال المصدر أن خيار الثورة لا رجعة عنه داعيا أبناء اليمن إلى التلاحم والتعاون والتخلق بأخلاق الحكمة والإيثار لتفويت هذا المخطط التآمري على الشعب وثورته .