قالت رابطة أمهات المختطفين إنها تفقد العشرات من أبنائها المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجون جماعة الحوثي وصالح بشكل مستمر جراء التعذيب الشديد والإهمال الصحي المتعمد بحقهم. وأكدت الرابطة في وقفة احتجاجية أمام الصليب الأحمر في العاصمة صنعاء، أكدت أنها على وشك أن تفقد المختطف / عبد الإله سيلان/ الذي ساءت حالته الصحية جراء تعذيبه داخل سجن الأمن السياسي بصنعاء ولم يتحرك أحد لإنقاذ حياته و إدانة ظروف الاحتجاز اللإنسانية التي يعيشها المختطفون داخل السجون. وكشفت الرابطة أن ما يقارب / "372" / مختطفا من يعانون من الأمراض المختلفة التي أصيبوا بها جراء اختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم وتعمد إهمال رعايتهم صحياً لأكثر من عامين دون وجه حق، أصيب بعضهم بالجنون وبالجلطات والإصابات الشديدة في العمود الفقري وأمراض الكلى ناهيك عن أمراض سوء التغذية والأمراض الجلدية. وطالبت / رابطة الأمهات / المنظمات الحقوقية الدولية بسرعة زيارة السجون وتمكين المختطفين من حقوقهم الإنسانية الطبيعية وأن تتجاوز هذه المنظمات كل العقبات لإنقاذ المختطفين كما هو دأبهم في كل القضايا الإنسانية. ودعت الرابطة / المفوضية السامية / لحقوق الإنسان بالضغط والعمل الجاد لإطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الحوثي وصالح؛ مؤكدة أن لدى المفوضية ما يكفي من الرصد والتوثيق لتحقيق ذلك بقوة الإنسانية ومكانتها الدولية. وناشد الرابطة / الضمير الإنساني / في كل إنسان يمني بسرعة انقاذ المختطفين المرضى قبل فوات الأوان.