أكد متحدثون في ديوانية بعنوان (الحفاظ على الهوية اليمنية) أقيمت أمس في الرياض على أن سرعة الحسم في اليمن كفيل بالحفاظ على الهُوية من تجريف الحوثيين، ونوها إلى أن التأخير في سيجعل اليمن مفتوحة لكل صاحب فكر منحرف وضال، وهو ما حصل في اليمن منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية حين سارع الكثيرون إلى تغيير ولاءاتهم وهوياتهم، وصاروا جنوداً للدخيل الإيراني، يقاتلون تحت رايته. وأكد الشيخان أحمد بن حسن المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن، وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، والشيخ خالد عجلان عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، على أن اليمن ليست حاضنة للثقافة الاثنى عشرية، ولن تكون كذلك، فهي بلدة سنية مهما حاول الدخلاء تغيير هويتها. وحذرا من عمليات التجريف المستمر في مناهج التعليم وفي الاستقطاب الطائفي الذي يجري كل يوم، وأكدا أنه لن يوقف هذا التمدد الطائفي الخطير سوى سرعة الحسم العسكري. وشدد الحاضرون في مداخلاتهم على ضرورة التمسك بالشرعية، وعدم الانجرار وراء مشاريع الفتنة والتفرقة والنزعات المناطقية التي تتمرد على الشرعية وتخدم أعداء اليمن، وتصب في صالح المشروع الإيراني في المنطقة. وعدُّوا ذلك من مهددات الهوية اليمنية. ودعا المشاركون في الديوانية قبائل اليمن إلى الانضمام للشرعية، والوقوف صفاً واحداً ضد المليشيا التي عاثت خراباً وفساداً، كما دعوا الشعب اليمني إلى الالتفاف خلف قيادته السياسية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. يذكر أن برنامج التواصل مع علماء اليمن؛ يقيم ديوانية شهرية في الرياض يحضرها جمع من العلماء والدعاة والمفكرين والإعلاميين والمهتمين، وتغطيها وسائل الاعلام المختلفة، إضافة إلى عديد من الأنشطة والفعاليات واللقاءات التواصلية المختلفة.