حملت قيادة اللقاء المشترك بمحافظة البيضاء محافظ محافظة البيضاء كامل المسئولية عن الحادث الارهابي الاجرامي الذي تعرض له مقر المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء وكافة الآثار المترتبة عليه جراء تحريضه المستمر ضد مقرات أحزاب المشترك وقياداته الوطنية . وقال المشترك في بيان صادر عنه: إن هذا العمل الإجرامي الاستفزازي الجبان، والذي تم التخطيط له شهوراً، قد باء بالفشل كما باءت – بفضل الله رعايته- بقية المحاولات السابقة، وان ذلك يعد استهدافاً لأمن وسلامة المحافظة ومحاولة جادة وإصرار من أسرة صالح وبقايا نظامه لجر المحافظة إلى مربع الحرب الأهلية وإخراج الثورة الشعبية عن أهدافها وسلميتها، وان ذلك يأتي تواصلاً للمخطط الإجرامي لأسرة صالح المتمثل في استهداف قادة المعارضة وقيادة المجتمع والفكر والعلماء اللذين أيدوا وساندوا الثورة الشعبية التي أطاحت بنظامهم. مؤكداً أن قيادة المشترك ورموزه الوطنية خط أحمر، محذرا في السياق ذاته من أي محاولة للمساس بهم أو النيل منهم أو أي استهداف باعتبار ذلك سيكون له ثمن باهظ يصعب على من يقوم به دفع ثمنه. مؤكداً بأن هذه التصرفات الإجرامية لن تثني المشترك وقياداته الوطنية عن مواصلة النضال السلمي لإنجاح هذه الثورة المباركة دون الانجرار إلى مربع العنف الذي يريده بقايا النظام، وان مثل هذه الممارسات الصبيانية لن تثني المشترك عن القيام بمسئولياته الوطنية والتاريخية، في الوقوف مع الشعب وإرادته الحرة وخياراته في التغيير، وإسقاط النظام الفردي العائلي المستبد، مؤكدا في السياق ذاته أن الحرية لها ثمن يرخص في سبيل الوصول بشعبنا إلى تطلعاته وآماله في العيش بحرية وكرامة، والتخلص من الفساد والاستبداد". وكان مجهولون قد أقدموا صباح اليوم على تفجير جزء من المبنى السكني للأطباء الأجانب الذين يعلمون بمستشفى الحياة التخصصي المجاور لمقر المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء كمحاولة لتفجير مقر الإصلاح ولكن المحاولة باءت بالفشل، حيث لم يتأثر مقر الإصلاح بالحادث إلا بسقوط بعض زجاجات إحدى نوافذه كما هو حال المنازل المجاورة. يجدر بالذكر أن محافظ البيضاء يقوم بالتحريض على قيادات المشترك ويطالب الموالين له ولبقايا النظام باستهداف مقرات أحزاب المشترك ومؤسسات المجتمع المدني المؤيدة للثورة السلمية.